أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد، أن إسرائيل ملتزمة بضمان احترام وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفا أن ذلك يتطلب أحيانا استخدام القوة.
وقال نتنياهو قبل اجتماع الحكومة: “نحن نضمن تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار. وهذا يتطلب منا استخدام القوة لتنفيذها. نحن نعمل في الجنوب كما في الشمال”.
وأكد رئيس الوزراء أن تل أبيب سترد بإطلاق النار في حال اقتراب الفلسطينيين من المنطقة العازلة المحيطة بقطاع غزة، حيث تتمركز القوات العسكرية الإسرائيلية حاليا”.
وأضاف: “لا ينبغي لأحد الاقتراب من المحيط ولا ينبغي لأحد انتهاك المنطقة العازلة. هذا جزء من الاتفاق، وسننفذه بحزم. نتوقع أن تفي (حركة) حماس بجميع التزاماتها – وهذا أحدها.”
وسبق أن دعا زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان إلى إنشاء محيط أمني بعمق كيلومتر واحد داخل قطاع غزة، مشددا على أن أي محاولة لتجاوزه يجب الرد عليها باستهداف فوري.
جاءت هذه التصريحات عقب إعلان الجيش الإسرائيلي، الأحد، استهداف فلسطينيين في مدينة غزة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة “حماس”، بزعم اقترابهم من السياج الحدودي، حسبما نقل عنه إعلام عبري.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر طبي بأن “3 شهداء وصلوا إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار باتجاه الفلسطينيين قرب موقع ملكة شرقي المدينة”.
وقال شهود عيان إن “جنود الجيش الإسرائيلي المتمركزين شرق المدينة أطلقوا النار باتجاه مجموعة من الفلسطينيين أثناء عودتهم لمنازلهم قرب موقع ملكة”.
وفي السياق، زعمت هيئة البث العبرية الرسمية، أن فلسطينيين اقتربوا من السياج الحدودي مع إسرائيل داخل منطقة غير مسموح بها، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار تجاههم وإصابة عدد منهم.
وحسب هيئة البث، “تم تصوير فلسطينيين بالقرب من السياج الحدودي في (مستوطنة) ناحال عوز (شرقي مدينة غزة)، على مسافة أقرب من المسموح بها، وهي 800 متر”.
