لتعزيز التعاون الاقتصادي والتأهيل المهني ودعم المشاريع الصغيرة التقى وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع القائم بالأعمال الفرنسي جان باتيست فافر.
وبيّن الوزير الشعار أهمية رفع العقوبات الأوروبية التي كان لفرنسا دور مهم في إنهائها، ما مهّد لمرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون المشترك.
كما ركز اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة على آفاق التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين.
وباعتباره حجر أساس في بناء اقتصاد منتج ومستدام، ناقش الجانبان أهمية التدريب والتأهيل المهني للشباب السوري،
كما تم مناقشة الدور الذي ستقوم به فرنسا في المرحلة المقبلة ، ولاسيما في إعداد برامج نوعية مخصصة لسوريا، وذلك وفق حاجات السوق ودعم المهارات الوطنية باعتبارها شريكاً أساسياً في هذا المجال.
كما اتفق الطرفان على إنشاء حاضنات للمنشآت الصغيرة جداً، لتوسيع قاعدة الإنتاج ودعم المبادرات الفردية، بوصفها الوسيلة الأنجع لإنعاش الاقتصاد المحلي.
واعتبر الدكتور الشعار أن هذه الحاضنات تُعدّ ركيزة لبناء قاعدة اقتصادية متينة وشاملة كونها تمثّل الحلقة الأولى في تمكين الاقتصاد الحقيقي.
من جانبه شجع القائم بالأعمال الفرنسي الشركات والمؤسسات الفرنسية على الانخراط في مشاريع استثمارية وتنموية داخل سوريا، بما يخدم المصالح المشتركة، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني والتقني اللازم.
رولا أحمد _أخبار الشام
Sham-news.info
اتفاق على التعاون الاقتصادي والتأهيل المهني بين وزير الاقتصاد والصناعة والقائم بالأعمال الفرنسي
لتعزيز التعاون الاقتصادي والتأهيل المهني ودعم المشاريع الصغيرة التقى وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع القائم بالأعمال الفرنسي جان باتيست فافر.
وبيّن الوزير الشعار أهمية رفع العقوبات الأوروبية التي كان لفرنسا دور مهم في إنهائها، ما مهّد لمرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون المشترك.
كما ركز اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة على آفاق التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين.
وباعتباره حجر أساس في بناء اقتصاد منتج ومستدام، ناقش الجانبان أهمية التدريب والتأهيل المهني للشباب السوري،
كما تم مناقشة الدور الذي ستقوم به فرنسا في المرحلة المقبلة ، ولاسيما في إعداد برامج نوعية مخصصة لسوريا، وذلك وفق حاجات السوق ودعم المهارات الوطنية باعتبارها شريكاً أساسياً في هذا المجال.
كما اتفق الطرفان على إنشاء حاضنات للمنشآت الصغيرة جداً، لتوسيع قاعدة الإنتاج ودعم المبادرات الفردية، بوصفها الوسيلة الأنجع لإنعاش الاقتصاد المحلي.
واعتبر الدكتور الشعار أن هذه الحاضنات تُعدّ ركيزة لبناء قاعدة اقتصادية متينة وشاملة كونها تمثّل الحلقة الأولى في تمكين الاقتصاد الحقيقي.
من جانبه شجع القائم بالأعمال الفرنسي الشركات والمؤسسات الفرنسية على الانخراط في مشاريع استثمارية وتنموية داخل سوريا، بما يخدم المصالح المشتركة، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني والتقني اللازم.
رولا أحمد _أخبار الشام
Sham-news.info