حققت المنتخبات العربية، نتائج متفاوتة، في افتتاح الجولة الحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وبينما احتفلت الجماهير الإماراتية والبحرينية والفلسطينية والعراقية بالبدايات المثالية، صبت الجماهير السعودية جام غضبها على مدرب المنتخب، الإيطالي روبرتو مانشيني، بعد التعادل الهزيل أمام إندونيسيا في جدة.
منتخبات عربية وضعت نفسها في موقف قوي نحو المونديال:
البحرين: البحرين حقق انتصارا تاريخيا، على أستراليا في ملعب الأخيرة، بنتيجة 1-0، ليخطو خطوة أمام السعودية وأستراليا، خلف اليابان. البحرين ستحتاج لتحقيق المزيد في مباريات صعبة مقبلة، لكن فوزها على أستراليا منحها تفوقا متميزا نحو الوصول إلى المونديال لأول مرة.
الإمارات: الأبيض الإماراتي قدم بداية مثالية في التصفيات، وحقق الفوز على قطر في الدوحة، وأصبح مرشحا حقيقيا للتأهل للمونديال. الفوز الثمين بثلاثية، وضعت الإمارات في الصدارة، ولكن عليها تجاوز عقبات معقدة، متمثلة بمنتخبي إيران وأوزبكستان.
فلسطين: أثبت منتخب “الفدائي” أنه من أكثر المنتخبات تطورا في القارة، بعد خطف التعادل الثمين من أرض كوريا الجنوبية. فلسطين قادرة على منافسة الأردن والعراق والكويت وسلطنة عمان، على البطاقة الثانية، وفوز على الأردن يوم الثلاثاء، قد يدخلها بشكل حقيقي في نقاش “المرشحين”.
العراق: المنتخب العراقي تصدر المجموعة الثانية، وحقق الانتصار الوحيد فيها، والذي جاء على منتخب سلطنة عمان “العنيد” في البصرة. العراق استفادت من تعادل المنافسين، وخاصة كوريا الجنوبية والأردن، ويبدو أن حلم العودة للمونديال بعد غياب 40 عاما قد اقترب.
الكويت: “الأزرق” الكويتي خطف التعادل من أرض الأردن، وسجل بداية جيدة، تمنحه الثقة بعد غياب طويل عن هذا الدور. المباراة المقبلة أمام العراق في الكويت ستكون محورية لأهداف الكويت بالمنافسة على بطاقة التأهل.
منتخبات عربية سجلت بداية ضعيفة:
السعودية: تعادل مخيب للآمال في جدة، أمام المنتخب الأضعف في التصفيات، إندونيسيا. الجماهير السعودية بدأت تطالب بإقالة المدرب روبرتو مانشيني، حيث تسبب بتعقيد المهمة، خاصة مع وجود اليابان وأستراليا والبحرين في المجموعة.
الأردن: المنتخب الأردني فرط بفوز كان بالمتناول على الكويت، وأهداه ركلة جزاء في الدقيقة 90. المنتخب الأردني أصبح وضعه سيئا، لأن المباريات المقبلة أكثر حدة، أمام العراق وكوريا الجنوبية.
قطر: بطل آسيا، العنابي القطري، مني بهزيمة ثقيلة على أرضه أمام الإمارات، وظهر المنتخب مترنحا، مختلفا، عما ظهر عليه قبل أشهر خلال كأس آسيا.
سلطنة عمان: المنتخب العماني لم يكن سيئا، وكان ندا للعراق أمام عشرات الآلاف من جماهيره، ولكن هزيمة ثانية أمام كوريا الجنوبية، في مسقط، قد تنذر بخطر الوداع.
