بجهود كبيرة، تستنفر الجهات الحكومية في محافظة اللاذقية لاستقبال العائلات الوافدة من مناطق تتعرض للأعمال الإرهابية بفعل هجمات الفصائل المسلحة عليها.
ويؤكد مصدر في محافظة اللاذقية لـ”شبكة أخبار الشام”، على التنسيق الكامل بين كافة الجهات العامة لتأمين مراك الاستضافة للوافدين بكل ما يلزم لإقامتهم فيها دون أن ينقصهم أي شيء على الإطلاق.
وأضاف المصدر أن أهالي حلب وأي منطقة تتعرض للإرهاب سيكونون بين أهلهم في اللاذقية، وسيتم تقديم لهم كافة المستلزمات في أماكن إقامتهم.
وأكد مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية عمار أحمد لـ”شبكة أخبار الشام”، استقبال عائلات وافدة في مراكز استضافة في شاطئ النخيل وشاليهات نقابات العمال وشاليهات اتحاد الفلاحين في منطقة البسيط، ونادي الضباط.
وذكر أحمد أن المراكز مجهزة بكل ما يلزم لإقامة مريحة، ويتم التنسيق بين الوزارة والمحافظة والجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية لتلبية احتياجات الأهالي الوافدين بشكل عام.
كما تم التأكيد على توفير المواد الغذائية والأساسية والفرشات والأغطية وكافة اللوجستيات والتأكيد على عدم نقص أي مادة وتلبية الاحتياج بشكل تام.
وفي تطبيق تعميم وزاري، يؤكد مدير التربية والتعليم في اللاذقية أكثم غانم لـ”شبكة أخبار الشام”، العمل على قبول جميع طلاب محافظة حلب في كل مدارس المحافظة دون الحاجة لتقديم أوراق ثبوتية ودون سبر، وذلك بسبب الأوضاع الراهنة.
وأشار غانم إلى أنه يحق لأي طالب من أهلنا الوافدين، اختيار المدرسة الأقرب لمكان إقامته في اللاذقية، وهذه الإجراءات تأتي في إطار الحرص على متابعة الطلاب تحصيلهم الدراسي.
كما يتم قبول طلبات العاملين الوافدين من المحافظات الأخرى بفعل الظروف الحالية، بتعيينهم ضمن مدارس اللاذقية بعد مراجعتهم النافذة الواحدة في المديرية.
وتعتبر الإجراءات المتخذة من الجهات العامة، إجراءات استثنائية في ظل الأوضاع التي تمر بها منطقة شمال سورية، والأعمال الإرهابية التي ترتكبها مجموعات مسلحة ضد المدنيين منذ يوم الأربعاء الماضي.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info