أكد عضو لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق بشأن سوريا هاني مجلي، أهمية حماية الأدلة التي ستساعد السوريين في سبيلهم نحو تحقيق العدالة والمساءلة على جرائم الحرب والانتهاكات، مشيراً إلى أن اللجنة طلبت من السلطات الحالية في سوريا حماية الأدلة.
وقال مجلي، إن هناك فرصة الآن لأن يلعب الشعب السوري نفسه دوراً في المساءلة والمحاسبة، وألا يكون هناك أي شك في أن أطرافاً خارجية تتلاعب بتلك المعلومات أو تدير تلك الإجراءات.
وأضاف مجلي، أن الخطوات القادمة “ليست فقط محاكم ومحاسبة جنائية. الخطوات أيضاً تشمل تحديد مصير المفقودين، وأن تعرف الناس الحقيقة، وأن يكون هناك تعويضات وإصلاح للضرر الذي لحق بالشعب، وإصلاح القوانين والمؤسسات”، وفق موقع “الأمم المتحدة”.
ولفت إلى استعداد اللجنة للمساعدة في المرحلة المقبلة، موضحاً أن المعلومات المتوافرة لديهم لا يتم إرسالها للحكومات، بل للمحاكم.
وأعرب مجلي عن أمله، في أن يكون هناك اهتمام بإصلاح القضاء السوري، وأن يكون مستقلاً بالفعل ويستطيع إجراء محاكمات عادلة، “وحينئذ يمكن أن نساعدهم بما لدينا من معلومات”.