تعمل فعاليات شبابية ومجتمعية على إعادة الصورة الجمالية لمدينة اللاذقية عبر تنظيم مبادرات للنظافة في معظم أحياء المدينة.
وتحدث متطوعون في إحدى حملات النظافة عند دوار هارون لـ”شبكة أخبار الشام”، عن أهمية العمل المجتمعي لخدمة البلد وخاصة فيما يتعلق بالنظافة والاهتمام بها كونها مسؤولية مجتمعية تنطلق من الفرد إلى باقي مكونات المجتمع.
ويشير عدد من الشباب المشاركين في حملة نظافة ضمن مدينة اللاذقية، إلى أهمية تعاون كافة الجهات في إعادة المظهر الحضاري للشوارع كافة، منوهين بأن الظروف الحالية تفرض علينا التكاتف لمعالجة الأمور الخدمية البسيطة كالحفاظ على النظافة بدءاً من المنزل إلى الشارع والحي والمدينة بالكامل.
ورأى شبان جامعيون أن المبادرات تنطلق من محبة الوطن ولن تقتصر على تنظيف الأحياء إنما ستكون هناك مبادرات لطلاء أرصفة الشوارع ولكن يتم الانتظار حتى انحسار المنخفض الجوي الذي تشهده المحافظة منذ حوالي خمسة أيام متواصلة.
وفي السياق، تؤكد مديرية النظافة في اللاذقية على استمرار متابعة أعمال التنظيف وكنس الشوارع بالتعاون مع الفعاليات المجتمعية، لتشمل أمال تنظيف من كافة الأحياء في المدينة ومحطيها.
وتشارك مؤسسة البيئة النظيفة E-CLEAN عبر فريق مختص بأعمال النظافة في ترحيل القمامة من الحاويات والمكبات العشوائية، مع التأكيد على العمل المستمر حتى تنظيف كافة الأحياء.
وكانت قد شهدت مدينة اللاذقية تراكمات للقمامة في الشوارع نتيجة توقف عدد من اعمال والآليات التابعة لمجلس المدينة مديرية النظافة عن العمل جراء الأحداث الأخيرة التي تبعت إسقاط النظام السابق في 8 الشهر الجاري.
وعمل عدد من المبادرين على تنشيط أعمال التطوع بهدف إعادة المظهر الجمالي للأحياء وإظهار الوجه الحضاري للشباب السوري الذي يبادر لأعمال تصب في النهاية بخدمة المجتمع.
عبير محمود – شبكة أخبار الشام sham-news.info