مشاكل عدة تواجه الفلاح في اللاذقية بما يخص تسويق المحاصيل الزراعية وخاصة الحمضيات والزيتون، إضافة لمشكلة انخفاض الأسعار للخضار الموسمية.
مصدر في اتحاد الفلاحين يوضح لـ”شبكة أخبار الشام”، أن معاناة التسويق قضية قديمة متجددة، تتلخص بعدم قدرة المزارعين تصريف منتجاتهم في السوق المحلية نتيجة الكميات الفائضة التي لا تلاقي من يسوقها خارج البلاد.
وأضاف بأن هناك مطالب ملحة لمنح تسهيلات لمن يرغب بتصدير محصول الحمضيات الذي تشتهر به اللاذقية إلى دول الجوار والخليج العربي، ليكون الفلاح رابحاً نوعاً ما مقارنة بسنوات ماضية كان خاسراً بها.
وأكد أن هناك معوقات في عملية بيع الزيت والزيتون بعد أن دخلت أنواع مستوردة من الخارج بأسعار مخفضة عن سعر المنتجات المحلية.
من جانبهم، أشار عدد من الفلاحين إلى ضرورة وضع خطط تسويقية للمحاصيل كافة لمنع خسارة أي فلاح، مبينين أن أي اجراء تسويقي بشكل صحيح يساهم في تصريف المنتجات الزراعية وبالتالي صون حق الفلاح ومنه خسارته وفق ما يمكن.
وطالبَ مزارعون بأن يتم منح تسهيلات لمن يستطيع التصدير إلى خارج سورية، مع التأكيد بأن التصدير إلى السوق الخارجية المطلب الأبرز لجميع الفلاحين ليكونوا غير خاسرين بالحد الأدنى.
مع الإشارة إلى أن الحمضيات السورية على سبيل المثال مطلوبة في الخارج وتلاقي رواجاً في أسواق الخليج، ما يتطلب اجراءات ميسرة للتصدير بشكل عام.
وبين انتظار الاجراءات محلياً وللخارج، يبقى الفلاح يترقب مصير مصدر رزقه الوحيد على امل الانفراج ومنع الخسارة من جديد.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info