تستنفر المديريات الخدمية في محافظة اللاذقية استعداداً لعطلة عيد الفطر السعيد التي حددتها رئاسة مجلس الوزراء حتى يوم السبت المقبل.
وأكد مدير الخدمات والصيانة في مجلس مدينة اللاذقية منذر ديوب لمراسلنا، الانتهاء من الاستعدادات للعطلة وصيانة ألعاب الأطفال في الحدائق، لافتاً إلى أن ورش المديرية بحالة جهوزية تامة للعمل بشكل متناوب خلال أيام العطلة دون توقف.
وأشار ديوب إلى صيانة الفوهات المطرية في شوارع متفرقة من المدينة، وترميم الحفريات بمادة الكرافيون البودرة الاسفلتية في شوارع المدينة بشكل عام.
كما لفت مدير الخدمات والصيانة إلى العمل على تقليم أشجار النخيل وقص العشب في الدارات والجزر الوسطية وزراعة الحوليات في مدخل المدينة والدوارات الرئيسية.
من جهته، أكد مدير النظافة في اللاذقية عمار القصيري لمراسلنا أن العمل مستمر على مدار الساعة من خلال تناوب العمال حرصاً على النظافة العامة في المدينة، منوهاً بالعمل ضمن ورديات إضافية لتنفيذ أعمال النظافة في الأسواق بالفترات الليلية لشراء احتياجات العيد.
وذكر القصيري أنه يتم تنظيف الشوارع الرئيسية ومدخل المدينة وأحياء عدة من القمامة وترحيل المكبات العشوائية بشكل يومي، وترحيل الأتربة المتراكمة من المدينة ومحيطها.
وقال القصيري إنه تم تنظيف وغسيل الحاويات وطلاء عدد منها في مدينة اللاذقية وأطراف المدينة، منوهاً بأن أعمال النظافة لن تتوقف طيلة أيام العطلة كما باقي أيام الأسبوع وفق جدول مناوبات للعمال.
مديرية الصحة بدورها أكدت في منشور على صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستمرار توفير الخدمات الطبية والإسعافية للمواطنين خلال عطلة عيد الفطر السعيد.
ونوّهت المديرية بضرورة تجنب تناول الأطعمة المكشوفة أو الأطعمة التي يشك بسلامتها للوقاية من التسممات الغذائية وتوخي الحيطة والحذر بكل ما يتعلق بالأطفال ومتابعتهم وتوعيتهم المسبقة للابتعاد عن كل ما يتسبب بضررهم خاصة مسدسات الخرز والألعاب النارية والمفرقعات.
وكانت قد أصدرت رئاسة مجلس الوزراء السورية، قراراً يقضي بتعطيل الجهات العامة لمناسبة عيد الفطر السعيد تعطل اعتباراً من يوم الأحد الموافق لـ 7 /4 /2024 ولغاية يوم السبت الموافق لـ 13 /4 /2024.
وذكر القرار: “تراعى أحكام الفقرة )ج( من المادة 43 من القانون الأساسي للعاملين في الدولة بالنسبة للجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها أو ظروفها استمرار العمل فيها”.
