ذكرت وكالة “رويترز” أنه في ليلة السابع من آذار، هاجم مسلحون موالون للسلطات السورية، حي القصور في مدينة بانياس، وأطلقوا النار على المباني السكنية وقتلوا عائلات في منازلها، مشيرة إلى وقوع هجمات مماثلة في سلسلة من البلدات والقرى الواقعة شمالاً على طول الساحل، بما في ذلك المختارية، والشير، والشلفاطية، وبرابشبو.
ووفقاً لما نقلته الوكالة عن عدد من الشهود، نُفذت عمليات القتل الجماعي في الغالب على يد مسلحين من مختلف الفصائل المتحالفة مع الحكومة الجديدة، وأظهر مقطع فيديو نُشر على فيسبوك وتحققت منه “رويترز”، بعض الرجال يرتدون زياً رسمياً وعلامات على أذرعهم تُشبه تلك التي يرتديها جهاز الأمن العام، وهم يشاركون في أعمال العنف في مدينة جبلة.
وأضافت الوكالة: في غضون ستة أيام تقريباً، سقط مئات المدنيين العلويين قتلى.
ونقلت “رويترز” عن أحد أفراد جهاز الأمن العام قوله إن عناصر الأمن العام لم يستهدفوا المدنيين، مُضيفاً أن دعوات التعبئة العامة على مواقع التواصل استقطبت مقاتلين غير منضبطين آخرين، فقتلوا مدنيين بشكل جماعي.