قال سيباستيان غوركا، رئيس قسم مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، في تصريحات جاءت ضمن مقابلة إعلامية إن ما يوجد في دمشق الآن ليس ديمقراطياً، مشككاً بشرعية الحكم الجديد، وربط بين قراره إعلان الشريعة الإسلامية كنظام قانوني، وبين التعدد الطائفي والعرقي السوري الذي يضم الأكراد والمسيحيين والعلويين والدروز، بحسب وصفه.
وأشار غوركا في تصريحاته إلى أن إسرائيل هي الفاعل المركزي الجديد في الشرق الأوسط، والفضل يعود لها في إنهاء التمدد الإيراني في سوريا، في حين تجاهل الدور التركي في سوريا، وسط صمت يشير إلى أن واشنطن لا ترى أنقرة شريكاً موثوقاً في رسم مستقبل سوريا، وربما تُفضّل تحجيم دورها مقابل توسيع الهامش الإسرائيلي.