تأسيس إدارة محلية حديثة وشفافة، تعتمد الكفاءة وتؤمن بالشراكة مع الناس هي أحد الرؤى والمشاريع التي تتطلع لها الوزارة في لمرحلة المقبلة وفقاً لما أكده وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني.
و في تصريح نشرته قناة الوزارة على تلغرام أكد المهندس عنجران بأنه لرسم ملامح رؤية تلامس هموم الناس، انطلقت الوزارة فوراً و بصمت وإصرار مع كفاءات وطنية، موضحاً بأن
التحديات منذ بداية مهمته احتاجت لرؤية جريئة وعمل حقيقي.
وأضاف عنجراني بأن ما نواجهه اليوم ليس مجرد خلل بل مسؤولية وطنية تتطلب عملاً جاداً وتكاتفاً من الجميع، منوهاً لصعوبة الواقع والمؤسسات المنهكة، والخدمات التي بحاجة لإعادة بناء.
واعداً بالشفافية والعمل الدؤوب استأنف وزير الإدارة المحلية والبيئة حديثه مؤكداً بأنه لا يعد بحلول سريعة، لكن يعد بالنية الصادقة في مواجهة التحديات.
وبين عنجراني بأن المجتمع المحلي جزء من كل خطوة، حيث تعمل الوزارة على تحقيق التوازن في الخدمات والمشاريع بين المحافظات، موضحاً بأن الأهداف الاستراتيجية للوزارة هي الإدارة المحلية العصرية والفعالة، وتركيز الجهد على المناطق المنكوبة لتوفير الخدمات وتسهيل عودة كريمة للمهجرين.
ولفت عنجراني إلى أن أحد الأهداف الاستراتيجية هي إعادة هيكلة الوزارة والجهات التابعة لها لجعلها أكثر كفاءة وأسهل بالتعامل، حيث سيكون المعيار هو الكفاءة والجدارة، كما أن الشراكة المتوازنة مع القطاع الخاص لها دور هام في الإعمار والتنمية.
وبين المهندس عنجراني بأنه تم إطلاق الاستثمارات العقارية لتقوية سوق العمل، ووضع خطة تبسيط المعاملات وربطها بالتحول الرقمي، مؤكداً بأن الوزارة ستعمل على تفعيل المجالس المحلية وتنفيذ مشاريع خدمية في المناطق الأكثر تضرراً
كما كشف عنجراني بأنه يتم دراسة أسماء الأهالي المفصولين بسبب مواقفهم المشرفة، مشدداً على معالجة مشاكل نقل الملكية، ومراجعة القوانين القديمة المعطلة لمصالح الناس.
وأضاف المهندس عنجراني: “ما نعد به هو أيام استثنائية لن نتوقف فيها عن العمل” مؤكداً بأنه في مطلع شهر حزيران سينطلق مشروع الوزارة الجديد بخطوات عملية ثابتة،
مبيناً بأنه خلال فترات قريبة سيبدأ الناس بملاحظة نتائج حقيقية ستتراكم وتكبر وتلامس تطلعاتهم.
رولا أحمد _أخبار الشام
Sham-news.info