أكد الخبير بالشؤون الاسرائيلية غسان محمد لشبكة شام نيوز بأن الولايات المتحده أبلغت الحكومه الاسرائيليه قبل الرد الايراني بانها لن تكون طرفا في اي حرب اقليميه او اي مواجهه عسكريه لانه سيؤثر بشكل سلبي وخطير على المصالح الأمريكيه وصورتها في المنطقه.
فيما قال الدكتور محمود عبد السلام ان الولايات المتحده بما لديها من معلومات استخباراتيه عن مدى قوة إيران تدرك بأن الكيان الصهيوني عندما يقدم على اي حماقه هو يقوم بتهديد وجوده وان أمريكا غير قادره على حمايتها امام هذا التهور لذلك حرص امريكا على وجود هذا الكيان أكثر من حرص حكومة هذا الكيان بحد ذاته.. أمريكا على خلاف تكتيكي مع رئيس الحكومه ولكنها ليست على خلاف جوهري او استراتيجي مع الكيان الصهيوني ككيان لذلك هي أول من يطالب بانتخابات مبكره لانها ترى ان حكومة نتنياهو هي حكومة خطيره وتشكل خطر على وجود هذا الكيان.
وجوابا على سؤال حول محددات الموقف الروسي ووضوحه بالوقوف لجانب ايران في مجلس الامن اليوم
قال د. محمود: لهذه المواقف أسباب عميقه إن هناك تراكم بالشعور بالإحباط والفشل من محاولات التقارب الروسي الأمريكي
وتكمن أهمية هذا الموقف انه يؤسس لمرحله جديدة في النظام العالمي بأنه لا أحاديه قطبيه.. ولا يمكن ان يكون هناك استمراريه لسياسه المعسكر الغربي بقياده أمريكا بالتضامن مع البريطاني والفرنسي في مجلس الامن، حيث إن هناك فيتو روسي وفيتو صيني يؤسس لمرحله جديده… فروسيا دوله تتمتع بقيم اخلاقيه ودينيه وإنسانيه عاليه يفتقدها المعسكر الغربي الذي أباح كل شيء.
وأكد محمود انها حقا في العمق حرب واحدة لأن ما نشهده من حروب متنقله في جميع أرجاء المعموره هو عباره عن مخاض عسير لولاده نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب قائم على المثل والقيم والانسانيه وهذا ما لم يروق لامريكا.