
في مشهد يعكس روح التعاون والمسؤولية المجتمعية، تستمر فعاليات حملة “حماة تنبض من جديد” في تحقيق أثرها الملموس على أرض الواقع، تحديداً في منطقة الغاب بمحافظة حماة. الحملة التي أطلقت برؤية خدمية وإنسانية، تمثل بادرة نوعية لتحسين الواقع المعيشي والخدماتي في المدينة، تحت إشراف مدير المنطقة السيد فايز لطوف، وبمشاركة فعالة من الدفاع المدني ومديرية الخدمات، وبدعم كريم من منظمة “رحمة بلا حدود”.
لأجل حياة أفضل
من أبرز ما تقوم به الحملة حالياً هو تسوية السواتر الترابية المنتشرة في المنطقة. هذه الخطوة، رغم بساطتها في الظاهر، تُحدث فارقًا كبيراً في حياة المواطنين، إذ تساهم في تسهيل حركة المرور، وتقلل من المخاطر الناجمة عن الطرق غير المؤهلة، مما يرفع من مستوى السلامة العامة.
دور المجتمع والشراكات المؤسسية
النجاح الذي تشهده الحملة يعود إلى تكامل الجهود بين القطاعات المختلفة، من جهات رسمية ومنظمات مدنية، بما فيها “رحمة بلا حدود” التي لعبت دوراً محورياً في الدعم اللوجستي والمادي. هذه الشراكة تبرز أهمية التعاون بين المؤسسات لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
أهمية هذه المبادرات لمدينة الفداء
تُعرف حماة بلقب “مدينة الفداء”، لما تحمله من رمزية وطنية وتاريخية. ومن هنا، تأتي أهمية هذه الحملة في إعادة الأمل وتحسين الخدمات في مدينة تستحق الكثير. فالاهتمام بالسلامة العامة، والبنية التحتية، والخدمات اليومية، هو جزء من تعزيز الانتماء وبناء مستقبل أفضل لأبنائها.
رسالة حياة
حملة “حماة تنبض من جديد” ليست مجرد أعمال خدمية مؤقتة، بل هي رسالة حياة، تؤكد أن العطاء ممكن، والتطوير واقع حين تتكاتف الجهود. ومع استمرار هذه المبادرات، تبقى حماة – مدينة الفداء – نموذجاً في التحدي والتجدد، وساحة حية للتنمية والعمل الخلاق.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info

