– اختُطفت ما لا يقل عن 36 امرأة وفتاة علوية واحتُجزن في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة بين شباط وتموز
– تتراوح أعمار المخطوفات بين 3 و40 عامًا وجميعهم اختُطفن في وضح النهار أحيانًا أمام عائلاتهن أو حتى من منازلهن
– جميع النساء في حالة تأهب قصوى ولا يستطعن ركوب سيارة أجرة بمفردهن أو المشي بمفردهن أو القيام بأي شيء دون خوف
– خلال فترة أسرهن تعرضت هؤلاء النساء والفتيات لعنف غير مسبوق وتشير المعلومات التي جمعت إلى علامات عنف جسدي تعرضت لها إحدى الأسيرات
– ثلاث مختطفات على الأقل تمكنا من التحقيق معهن أُجبرن على الزواج من قِبل الخاطف بينهن قاصر واحد على الأقل ووهددت بعض النساء المتزوجات بالطلاق وتواجه من ترفضن المزيد من العنف
– الشرطة تحمل بعض العائلات مسؤولية عمليات الاختطاف وأفادت عائلتان من بين الحالات الثماني التي درسناها باتهامهما بالإهمال لسماحهما لأقاربهما الإناث بالخروج للتسوق خلال النهار
– في نصف الحالات المدروسة أفادت التقارير بتجاهل الشرطة للخيوط والأدلة الملموسة التي قدمتها العائلات رغم موثوقيتها الواضحة
– في بعض حالات الفدية أُبلغت الشرطة بجميع المكالمات الهاتفية والأرقام والاتصالات وحتى أسماء الأشخاص الذين ستحول لهم المبالغ ولكن السلطات لم تتخذ أي إجراء
– في الحالات التي أطلق سراح المختطفة توقف أفراد الأسرة في بعض الأحيان عن التواصل خوفًا من الانتقام
– لا علم لنا بأي اعتقالات أو لوائح اتهام أو ملاحقات قضائية ضد أي من المسؤولين عن عمليات الاختطاف الثمانية
– لم يُفرج إلا عن 14 امرأة وفتاة ولا يزال مصير ومكان وجود الأخريات مجهولين
– في أيار الماضي ناقشنا اختطاف النساء والفتيات العلويات خلال اجتماع مع وزير الداخلية السوري في دمشق وأفاد الأخير بأنه أمر الجهات المعنية بالتحقيق
– في ١٣ تموز راسلنا الوزير لمشاركة نتائجنا الأولية وطلب معلومات حول الإجراءات التي اتخذتها السلطات وحتى وقت نشر هذا التحقيق لم نتلق أي رد
– ندعو السلطات السورية إلى التحرك بسرعة لإجراء تحقيقات في حالات اختطاف واحتجاز النساء والفتيات العلويات وتقديم مرتكبيها للعدالة وتزويد الأسر المتضررة بمعلومات موثوقة ودعم مناسب