وفقًا لقرار المحكمة الإدارية في كولونيا، لم يعد بإمكان المواطنين السوريين الاعتماد تلقائيًا على الحماية في جمهورية ألمانيا الاتحادية بسبب تغير الوضع في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد.
ورفضت المحكمة دعوى مواطن سوري حاول الطعن في قرار رفض منحه اللجوء في ألمانيا. وكما ورد في الحكم القضائي، لم يعد الرجل مهددًا بالاضطهاد من قبل نظام الأسد أو الحكومة المؤقتة في دمشق أو الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرق البلاد.
وبحسب رأي القضاة، فإن المدعي لا يواجه في وطنه خطر التعرض للأذى أو الموت عرضًا نتيجة الأعمال القتالية أو غيرها من مظاهر العنف العشوائي. بالإضافة إلى ذلك، يمكنه في سوريا أن يعيش مع أقاربه وسيكون قادرًا لفترة من الوقت على إعالة نفسه من خلال المساعدات المالية والعينية المقدمة ضمن برامج دعم العائدين.
القرار القضائي لم يدخل حيز التنفيذ بعد – إذ يمكن للمدعي أن يقدم استئنافًا. وكان السوري قد تقدم بطلب اللجوء في ألمانيا في أكتوبر/تشرين الأول 2023.