
قمنا بزيارة ميدانية إلى كنيسة دير القديس بولس بمنطقة باب كيسان في دمشق واستمعت لإفادة إدارة الكنيسة
تمت معاينة موقع الحادثة وسماع أقوال الشهود ومراجعة قسم شرطة القصاع في باب توما للاطلاع على مجريات التحقيق
التمثال المسروق يعود للقديس بولس وهو مصنوع من النحاس وأُهدي إلى الكنيسة عام 1999 من قبل بابا الفاتيكان قبل زيارته التاريخية إلى دمشق
التحقيقات أظهرت أن السرقة وقعت فجر يوم الخميس 18 الشهر الحالي من قبل عدة أشخاص باستخدام أدوات بسيطة
الدافع وراء السرقة الطمع بقيمة التمثال المادية باعتباره مصنوعاً من النحاس والفاعلون من ضعاف النفوس
مديرية إعلام دمشق تؤكد متابعتها لمجريات التحقيق والتنسيق مع الجهات المختصة لإظهار الحقيقة كاملة وحماية المقدسات الدينية والمواقع التراثية في دمشق

