
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني: “في السادس من تشرين الثاني اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً بدعم من الولايات المتحدة، يقضي بشطب اسمي الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات، وقد شكّل هذا القرار إشارة سياسية قوية تُقرّ أكثر بانتقال سوريا إلى مرحلة جديدة”.
وأوضحت أن وزير الخارجية ماركو روبيو شطب اليوم اسمي الرئيس الشرع والوزير خطاب من قائمة العقوبات، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، مشيرةً إلى أن هذه الإجراءات اتخذت تقديراً للتقدم الذي أحرزته القيادة السورية بعد سقوط بشار الأسد، وبعد أكثر من 50 عاماً من القمع في ظل النظام البائد.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل جاهدة لتحديد مكان الأمريكيين المفقودين، والوفاء بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب والمخدرات، والتخلص من أي بقايا للأسلحة الكيميائية، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، فضلاً عن عملية سياسية شاملة يقودها السوريون بأنفسهم.
وكان مجلس الأمن الدولي رفع أمس اسمي الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات الدولية، وقوبل القرار بترحيب دولي واسع، وتبع ذلك إصدار وزارتي الخزانة البريطانية والأمريكية قرارين مماثلين برفع اسمي الرئيس الشرع والوزير خطاب من قائمتي العقوبات لديهما.

