1775 مليار ليرة إجمالي قيمة الأقماح المصروفة لتاريخه.. و«السورية للحبوب»: الكميات تبشر بموسم جيد
أوضح مدير عام المؤسسة السورية للحبوب سامي هليل أن الكميات التي تم تسليمها للمؤسسة حتى تاريخه تبشر بموسم جيد، ومحافظة حلب أكثر استلاماً لمادة القمح.
ولفت في تصريح خاص إلى عدم وجود معوقات تعترض عملية الاستلام من الفلاحين، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات المناسبة باعتماد مبدأ الدور المسبق في كافة مراكز الشراء ، إلّا أنه أحياناً تحصل بعض المعوقات، منها تعطل الروافع الهيدروليكية أو توقف بعض السلاسل في جورة الاستلام في الصومعة، حيث يؤدي هذا الأمر إلى تزاحم السيارات المحملة بمادة القمح، و تتم معالجة ذلك فوراً من قبل الفنيين المتواجدين في المراكز.
وبيّن هليل أنّ المؤسسة جهزت 44 مركزاً في مختلف محافظات القطر لاستقبال موسم القمح الحالي، إضافة إلى فتح المراكز بشكل مبكر عن السنوات السابقة لبيع الأكياس الجديدة والصالحة لتعبئة القمح للمنتجين، كما تم تجهيز وتعقيم كافة السعات التخزينية من صوامع إسمنتية بطاقة 1.2 مليون طن..والصويمعات المعدنية بطاقة 137 ألف طن لتخزين القمح الوارد بشكل “دوكمة”، إضافة إلى تجهيز المستودعات بطاقة تخزينية 435 ألف طن لتخزين القمح الوارد ، منوهاً بأنه تمّ تجهيز ومعايرة كافة القبابين الأرضية والروافع الهيدروليكية وكاميرات المراقبة لهذه القبابين، وتأمين كافة مستلزمات الإنتاج والتخزين من رقائق بلاستيكية، وشوادر التعقيم.
وأضاف: تم تجهيز مراكز البوكمال في محافظة دير الزور، ومركز خان شيخون في محافظة إدلب بألواح الطاقة الشمسية لتأمين استمرارية العمل من دون توقف، منوهاً بأن هذا الموسم أفضل بكثير من موسم التسويق الماضي.
وذكر هليل أن صرف قيمة الأقماح للفلاحين تكون بموجب قوائم الشراء التي تنظم في مراكز الشراء، وترسل إلى فروع المصرف الزراعي التعاوني بشكل يومي على ألّا تتجاوز مدة حصول كل منتج( صاحب البضاعة) على قيمة الأقماح الموردة من قبله 48 إلى 72 ساعة كحد أقصى، كاشفاً أن قيمة الأقماح التي تم صرفها حتى تاريخه بلغت 1775 مليار ليرة.
مدير عام السورية للحبوب أكد أن المخازين الإستراتيجية بحالة جيدة ومستقرة تماماً ولا خوف أبداً على إنتاج رغيف الخبز مادامت مطاحن المؤسسة تعمل بشكل مستمر وعلى مدار الساعة من دون توقف لإنتاج الدقيق اللازم لصناعة الخبز المحلي، مضيفاً: إنّ الإنتاج حاليا لمادة الدقيق يكفي حاجة القطر في ظل توفر مادة القمح، موضحاً أن المؤسسة تنفذ عقود الاستيراد الخارجي المبرمة مع الشركات المتعاقدة معها لتوريدات القمح الطري الروسي إلى القطر، ويتم تحديد الحاجة لاستيراد مادة القمح على ضوء تقييم المخزون بعد انتهاء موسم الشراء الحالي.