عرقلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بياناً صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي، لإدانة الضربة التي استهدفت قنصلية إيران في دمشق.
وكشف دبلوماسيون مساء أمس، عن أن واشنطن، بدعم من باريس ولندن، أبلغت بقية أعضاء مجلس الأمن بأن العديد من الحقائق بشأن قصف القنصلية لا تزال “غير واضحة”، ولم يكن هناك توافق في الآراء بين الأعضاء خلال الجلسة التي عقدت الثلاثاء.
ويتطلب صدور البيانات الصحفية عن مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً، حصولها على موافقة جميع الأعضاء.
وقال نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن نص مشروع البيان “تقليدي” بالنسبة لمثل هذه الحالات، لكن واشنطن ولندن لم ترغبا في مناقشته، بسبب عدم التوافق في تقييم ما حدث.
وأضاف بوليانسكي أن هذا بمثابة “مثال صارخ للمعايير المزدوجة التي تستخدمها الترويكا الغربية ونهجها، تجاه الالتزام بالقانون والنظام في السياق الدولي”.
تابع صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى:
🌐 فيسبوك
🌐 إنستغرام