– إذا كان اللقاء مع الرئيس التركي يؤدي لنتائج أو إذا كان العناق أو العتاب أو إذا كان تبويس اللحى يحقق مصلحة البلدين سأقوم باللقاء، ولكن المشكلة ليست في اللقاء إنما بمضمونه.
– طرح اللقاء قد يكون هاماً كونه وسيلة لتحقيق هدف ما، ولكن لم نسمع ما هو الهدف هل هو حل المشكلة أو تحسين العلاقات وإعادتها لوضعها الطبيعي.
– لماذا خرجت العلاقات عن مسارها الطبيعي منذ 13 عاماً لم نسمع أي مسؤول تركي يتحدث عن هذه النقطة بشكل صريح.
– هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد لللقاء، فهو وسيلة والوسيلة تحتاج إلى قواعد ومرجعيات عمل لكي تنتج وإذا لم تنتج فقد تصبح العلاقات أسوأ.
– نحن نسير بشكل إيجابي ولكن استناداً إلى مبادئ واضحة، المبادئ هي القانون الدولي والسيادة، ولكن منهجية محددة لكي نضمن بأن ما نتحرك به سيؤدي إلى نتائج إيجابية، إن لم نحقق نتائج إيجابية فستكون النتائج سلبية
– البعض يقول لن تخسر شيئاً، لا، في هذه الحالة إما أن نربح وإما أن نخسر، على المستوى المشترك نحن وتركيا والحلفاء، الكل يربح أو الكل يخسر، لا يوجد حل وسط، لا توجد حالة رمادية، لذلك عندما نؤكد على المبادئ والمتطلبات، فهذا انطلاقاً من حرصنا على نجاح العملية، وليس تشدداً ولا تردداً
– اللقاءات لم تنقطع مع تركيا وهي مستمرة وهناك لقاء يرتب على المستوى الأمني من جانب بعض الوسطاء وكنا إيجابيين
– عندما يكون هناك لقاء مع الجانب التركي سنعلنه فلا يوجد أي شيء سري
– نسأل ما هي مرجعية اللقاء، هل ستكون إنهاء أسباب المشكلة التي تتمثل بدعم الإرهاب وانسحاب تركيا من الأراضي السورية؟
– لم تقدم لنا أية ضمانات ونحن نسير بشكل إيجابي استناداً إلى مبادئ واضحة هي القانون الدولي والسيادة الوطنية
– لا يوجد لدينا تردد أو غرور فنحن نسعى لمصلحتنا بالدرجة الأولى وفقاً لمبادئ واضحة