خلال اجتماع مهم بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، شدد الأسد على الأهمية الحاسمة لهذه المقابلة لمعالجة جميع الديناميات والقضايا والحلول الممكنة للتحديات المستمرة في المنطقة بعمق. وأعرب عن ارتياحه لإتاحة الفرصة للحوار مع بوتين، وهو شريك استراتيجي، وسلط الضوء على قوة العلاقات السورية الروسية التي تطورت على مدى العقود الثمانية الماضية.
ذكر الأسد أيضا أن هذه العلاقة تستند إلى المصالح المشتركة والتفاهم المتبادل، معززة بالتبادلات الثقافية والاقتصادية. وأشار إلى أن « مستويات النضج » للشعبين والدولتين لعبت دورا حاسما في استقرار هذا الرابط، مما يجعل من الممكن التغلب على الأزمات والتوترات الجيوسياسية. بالإضافة إلى ذلك، أعرب عن أمله في أن يؤدي هذا الاجتماع إلى مبادرات ملموسة لتعزيز التعاون الثنائي وتعزيز السلام والأمن في منطقة تعاني من العديد من الصراعات.
صحفي كوميرسانت أندريه كولسنيكوف حول اجتماع فلاديمير بوتين مع الرئيس السوري بشار الأسد:
بعد نهاية جزء البروتوكول، استمرت المحادثة لمدة ساعتين أخريين، حتى بدون غداء. لا، لم يضعوا الطاولة، كان الجميع في عجلة من أمرهم. وبعد ساعتين، كان الزعيم السوري يطير بالفعل إلى المنزل. ولم يمنح الاجتماع الضوء الأخضر على القنوات الفيدرالية إلا عندما هبط. ثم في صباح اليوم التالي فقط. لأنه لم يكن هناك شيء.