نيويورك: وصف متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الخميس، فيديو إعدام إسرائيل مدنيين عزلا في قطاع غزة بأنه “صادم”.
وقال دوجاريك، في مؤتمر صحفي، إنه “لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة”.
والأربعاء، عرضت قناة “الجزيرة” القطرية مقطعا مصورا يُظهر إعدام جنود إسرائيليين مدنيين فلسطينيين اثنين بدم بارد أثناء محاولتهما العودة لشمال قطاع غزة.
وينضم هذه المقطع إلى مقاطع مصورة أخرى تم الكشف عنها في الفترة الأخيرة، وتظهر عمليات قتل إسرائيلية متعمدة لمدنيين فلسطينيين في غزة.
وأضاف دوجاريك: “مما نراه على الأقل، فإنه يؤكد ما كنا نقوله منذ البداية، وهو أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة”.
وقال “من الواضح أن الظروف المحيطة بهذا الأمر تحتاج إلى تحقيق كامل”.
وفيما يتعلق بالإجراءات المؤقتة الإضافية التي أصدرتها محكمة العدل الدولية بشأن القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن مزاعم “الإبادة الجماعية”، أشار دوجاريك، إلى أن “المحكمة مستقلة”.
ويرى المتحدث أنه “من حيث المبدأ فإن جميع الدول الأعضاء بحاجة إلى الالتزام بقرارات المحكمة وتنفيذها”.
وفي وقت سابق الخميس، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ كافة التدابير الضرورية والفعالة دون تأخير لضمان توفير المساعدات الإنسانية اللازمة إلى قطاع غزة الفلسطيني.
وذكرت “العدل الدولية”، في بيان، أنها أصدرت أمرا بتدابير جديدة في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وأمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ كافة التدابير الضرورية والفعالة دون تأخير لضمان توفير المساعدات الإنسانية اللازمة إلى قطاع غزة الفلسطيني.
وأشارت إلى أنها أصدرت أمرا بتدابير جديدة في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وفي انتهاك للقوانين الدولية، تقيّد إسرائيل، وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولا سيما برا، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
وتواجه إسرائيل أيضا اتهامات فلسطينية ودولية باستخدام “التجويع” سلاحا في غزة، بما يرقى إلى مستوى “جريمة حرب”، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لإغراق القطاع بمساعدات إنسانية قبل أن تلتهم المجاعة المزيد من سكانه.