“أهنئكم بتجديد ثقة الشعب التونسي بشخصكم وبرؤاكم وبفكركم لقيادة تونس الشقيقة نحو مرحلة جديدة نثق بأنها ستحمل للبلاد المزيد من التقدم والنماء، وستصون مبادئ شعبها وتحفظ استقرارها وأمنها في عالم تكثر فيه الاضطرابات وتجتاحه تيارات فكرية شاذة هدفها تهتيك المجتمعات، وتخريب العقول، ونسف القيم والأخلاق.
وإن كانت كل دولة من دولنا العربية قادرة عبر الوعي الشعبي مترافقاً مع العمل الرسمي المسؤول أن تحصّن مجتمعاتها فإن المناعة ستكون أقوى والحصانة أمتن لو عملنا مجتمعين على صون انتمائنا وهويتنا العربية الأصيلة.
نحرص على العمل معكم من أجل تمتين العلاقات الأخوية بين سورية وتونس، وتعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين وفتح المجال واسعاً لتعاون ثنائي فعّال ومزدهر يلبي تطلعات الشعبين ويحقق مصالحهما المشتركة”.