بقيمة 11 مليار ليرة أمّنت وزارة الزراعة مبيدات لمكافحة الآفات وتعقيم مخازن القمح والحبوب، وما تبقى من احتياجات تم التعاقد على تأمينها عن طريق المؤسسة العامة للتجارة الخارجية، وتقدر قيمتها بـ7 مليارات ليرة، حسب مدير الوقاية في وزارة الزراعة الدكتور إياد محمد، وتم تأمين جزء من المبيدات اللازمة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، إذ بلغت كمية المبيدات المنتجة محلياً أكثر من مليون ليتر، والمستوردة أكثر من 278 ألف ليتر، وتم إدراج مبيدات أمراض صدأ القمح ضمن مبيدات الاحتياج العام وبكمية تكفي لمكافحة 10 آلاف هكتار للموسم القادم 2025 ، وذلك بهدف حماية الثروة النباتية.
محمد: بلغت كمية المبيدات المنتجة محلياً أكثر من مليون ليتر والمستوردة أكثر من 278 ألف ليتر
تسهيل انسيابية الصادرات
تسهيل انسيابية الصادرات من النباتات من خلال المنتجات النباتية وتحقيق اشتراطات الدول المستوردة من حيث الصحة النباتية، واعتماد المخابر اللازمة لضمان خلو الإرساليات من الآفات الحجرية، هي من أولى مهام مديرية الوقاية في وزارة الزراعة. ووفق مدير الوقاية، بلغ عدد الإرساليات الصادرة 12.7 ألف إرسالية، وأن المديرية عملت على حماية الأراضي من دخول الآفات الوافدة والعابرة للحدود من الإرساليات النباتية وإجراء الكشوف من التحاليل المخبرية، لافتاً إلى أن عدد الإرساليات الواردة بلغ 720 إرسالية، والعابرة 647 إرسالية.
تسهيل انسيابية الصادرات من النباتات من خلال المنتجات النباتية وتحقيق اشتراطات الدول المستوردة من حيث الصحة النباتية
مراقبة الصحة النباتية
وعن مهام الحجر الصحي، أكد محمد أن فنيي الحجر الصحي يقومون بمراقبة الصحة النباتية ورفض الإرساليات المخالفة وفقاً للاتفاقية الدولية لوقاية النبات، حيث بلغ عدد الإرساليات المرفوضة 11 إرسالية، كما بلغ عدد أذونات الاستيراد الممنوحة من المديرية 1210 أذونات، مضيفاً: إن المديرية أبرمت العديد من الاتفاقيات الدولية، وتم اختيار أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات في سورية للقيام بدورها الرائد في الصحة النباتية وتبادل الخبرات مع المجتمع الدولي وتعزيز انسيابية حركة الصادرات إلى دول العالم.
معيار دولي حول المساعدات الإنسانية كدليل لإدارة مخاطر الآفات المرتبطة بالحركة الدولية للمساعدة الغذائية والإنسانية وإعطائه أولوية كبيرة منعاً لانتقال الآفات الحجرية
وضع خريطة وبائية
شاركت مديرية الوقاية، حسب د. محمد، بوضع معيار دولي حول المساعدات الإنسانية كدليل لإدارة مخاطر الآفات المرتبطة بالحركة الدولية للمساعدة الغذائية والإنسانية وإعطائه أولوية كبيرة منعاً لانتقال الآفات الحجرية، وتلافياً لحدوث أضرار اقتصادية تؤثر في الأمن الغذائي للبلدان المتلقية للمساعدات، إضافة إلى تنفيذ جولات ميدانية على أسواق الهال في المحافظات كلها للتأكد من خلوها من الآفات الحجرية.
وأشار د. محمد إلى أن المديرية تعمل على وضع خريطة وبائية للآفات، وإنشاء مناطق خالية منها، بهدف منع انتشارها وتأمين منتجات معدة للتصدير، تحقق اشتراطات البلدان المستوردة.