بنسخته الرابعة، انطلقت المرحلة الثانية من سباق دروب تشرين الدولي من مدخل بلدة الدالية في اللاذقية وصولاً إلى مدينة القرداحة، وذلك بعد أن اختتم مرحلته الأولى في محافظة طرطوس.
السباق التشريني يشارك فيه نحو 230 دراجاً ودراجة من سورية ودول عربية عدة، يأتي ضمن الفعاليات الرياضية السياحية على مستوى الساحل السوري بشكل عام.
وخلال مشاركته بإطلاق المرحلة الثانية من السباق، أكد محافظ اللاذقية خالد أباظة أهمية الفعالية على الصعيد الرياضي وعلى الصعيد السياحي للتعريف بجمالية المناطق في المحافظة.
وأشار أباظة إلى حرص المحافظة على دعم هذه الفعاليات وتقديم كل ما يلزم لإنجاحها، معتبراً أن السباق بات رمزية لاحتفالات تشرين التحرير والتصحيح ( حرب تشرين التحريرية والحركة التصحيحية).
من جهته، أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية هيثم إسماعيل أن سباق تشرين تأكيد سنوي على نهوض سورية رغم الجراح التي عانت منها لسنوات طويلة من الحرب، وأنها دولة قوية بمؤسساتها ورياضيتها وشعبها وستبقى قوية دائماً.
وفي تصريح لـ”شبكة أخبار الشام”، قال رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب: إن فعالية دروب تشرين تعد مناسبة هامة للتأكيد بان سورية تتعافى وتنهض من جديد، والمحافظة تواصل دعم هذه الفعاليات الرياضية السياحية لأهميتها بالترويج للجوانب الجميلة في المحافظة وجذب الرياضيين من كافة أنحاء العالم لزيارتها والمشاركة في فعالياتها.
وأضاف أن المحافظة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتكون الفعالية ناجحة بكافة المقاييس، ومتابعة تأمين المتطلبات للمشاركين على طول مسارات السباق.
مع الإشارة إلى أن السباق يستمر لمسافة 55 كيلو متراً، من أمام مدخل بلدتي الدالية وبيت عانا بريف جبلة، مروراً بقرى معرين، بسطوير، البودي، خرايب سالم، بسطوير، حمام القراحلة، وصولاً إلى ضريح القائد الخالد حافظ الأسد في مدينة القرداحة.
رياضيون مشاركون من دول عربية، أكدوا لـ”شبكة أخبار الشام”، أن سباق دروب تشرين بات على الروزنامة السنوية للرياضة السياحية لما يمثله من فرصة لزيارة الساحل السوري الجميل والطبيعة الخلابة بهذه القرى الريفية الرائعة.
من جهتهم، أكد دراجون سوريون لـ”شبكة أخبار الشام”، أن استمرار السباق بعد أيام من الحرائق التي شهدتها اللاذقية، يثبت للعالم أجمع أن الشعب السوري قوي ويتحدى الظروف والصعاب على مختلف الجبهات.
وتضمنت فعالية سباق طواف دروب تشرين، احتفالاً كرنفالياً جماهيرياً تم فيه تقديم فقرات غنائية وموسيقية وعروضاً فنية ولوحات تراثية وفلكلورية تعكس محبة الأرض السورية والعطاء والسلام.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info