بهدف نشر تجربة المختبر الافتراضي ثلاثي الأبعاد في المدارس والمؤسسات التعليمية، وتعزيز دورها التربوي والتعليمي،نظمت وزارة التربية دورة تدريبية في مقر المختبر بدمشق لدعم العملية التعليمية، فضلاً عن توفيرها لفرص تدريبية للطلاب والمعلمين.
شارك بها 30 مدرساً من مديريات التربية بدمشق وريفها، لتدريبهم على استخدام المخابر الافتراضية، عبر وسائل التعليم عن بعد في المدارس وتوفير التكلفة والوقت على الطالب.
يتم تدريب مدرسي مواد الفيزياء والكيمياء والرياضيات والتاريخ والجغرافيا وغيرها عبر المختبر الافتراضي من خلال مجموعة من تطبيقات الهواتف النقالة والبرمجيات الحاسوبية والأنشطة التفاعلية، وفقاً لما أوضحه مدير المنصات والمخابر الافتراضية في الوزارة محمود حامد وذلك ، لإتاحة وصول تقنية الواقع الافتراضي إلى كل طالب.
لإعداد كادر تدريسي على مستوى المحافظات ليكونوا مدربين، لفت حامد إلى أن هذه الدورة جزء من سلسلة دورات تقيمها الوزارة لكوادر تقنيات التعليم، بهدف إيصال الوسائل التعليمية الافتراضية إلى كل المدارس، ضمن بيئة تعليمية آمنة وإجراء التجربة العلمية افتراضياً دون صعوبات.
تتجلى الخبرة التي يكتسبها المدرسون من خلال هذه الدورة، وفقاً لما اوضحته مديرة مركز تطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي في المعرفة بوجود هذه المقاطع التعليمية الافتراضية بالذكاء الاصطناعي المعدة باللغة العربية لتجعل استخدامها أثناء التعلم أسهل عليهم، وطريقة إعداد المقاطع التعليمية مما يمكنهم لاحقاً من إعداد مقاطع خاصة بهم من ضمن المواد التعليمية.
وبهدف إيصال الوسائل التعليمية الافتراضية إلى كل المدارس، والتخفيف من استخدام الوسائل التقليدية وتوفير الوقت والجهد على الطلاب، لفت رئيس دائرة تقنيات التعليم بوزارة التربية مازن الشيخ إلى أن الدورة ستقام تباعاً في كافة المحافظات لمدة شهرين،لافتاً إلى أن الدورات سيشارك بها من كل محافظة 15 مدرباً بينهم 12 مدرساً و3 من دوائر تقنيات التعليم بالمحافظات.
نشير إلى أن أهمية المخبر الافتراضي تكمن في رفد المختبرات الواقعية، وتخفيف آثار النقص في موارد تقنيات التعليم غير الموجودة ببعض المدارس عن طريق البرامج الإلكترونية التفاعلية، ما يساعد الطالب في الحصول على المعلومات بأسهل الطرق.
رولا أحمد _ دمشق _أخبار الشام
Sham-news.info