نظمت منظمة المرأة التقدمية الفلسطينية اليوم وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة آلة القتل وإجرام الكيان الصهيوني في المنطقة، وللتنديد بجرائمه، خاصة بحق الأطفال والنساء.
وفي مذكرة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة طالب المشاركون في الوقفة بإنهاء العدوان وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة ولبنان وحماية الأطفال والنساء والإفراج عن الأسرى وإدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى القطاع ووقف الاقتحامات والقتل والاعتقالات اليومية في المدن والقرى الفلسطينية.
كما دعا المشاركون بوضع حد لكل أشكال التعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين، والضغط على الاحتلال للسماح للصليب الأحمر الدولي بالوصول إلى الأسرى والاطلاع على أوضاعهم، والسماح بزيارة الأهالي والمحامين والإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزين لدى الكيان.
وندد المشاركون بالإجراءات غير القانونية ضد منظمة الأونروا التي تمثل شاهداً حياً على نكبة الشعب الفلسطيني، بعد إصدار كيان الاحتلال قوانين تحظر عملها في فلسطين المحتلة، مشيرين إلى أن هذه الإجراءات تعتبر استكمالاً فاضحاً لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.