أنهت محافظة دمشق أعمال تأهيل ساحة العباسيين محيطها والتي جاءت بهدف الصيانة الضرورية جراء هبوطات في حجر اللبون والمطالبات بزراعة الفراغ الإسمنتي وإنارتها.
أعمال التأهيل شملت صيانة حجر اللبون حول الساحة ومداخلها من فك للحجر القديم وتنظيفه نتيجة الاهتراء ببعض المقاطع إضافة للهبوطات ووضع حديد تسليح وصب طبقة بيتون مسلح تحت الحجر وإعادة تركيبه بشكل فني من قبل ورشات فنية مختصة وتعويض الفاقد بحجر جديد.
الفراغ الاسمنتي الذي كان موجود بالساحة تم إعادة تأهيله من خلال القيام بأعمال العزل ومد شبكة تصريف للمياه وفرش التربة الزراعية ومد شبكة السقاية وزراعة النباتات والأزهار وبذر الكازون فيها لتعطي طابعا جماليا للمكان.
كما تم زراعة الأشجار ونباتات الزينة وصيانة الأرصفة والأطاريف وتعويض الفاقد منها في محيط الساحة.
وتم أيضا إنارة الطرق المؤدية إلى الساحة بأجهزة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية بالتعاون مع السفارة الصينية ما عدا طريق فارس الخوري لأنه منطقة ظل كما قامت المحافظة بإنارة الساحة ونفق العباسيين بخط معفى من التقنين واستبدال كابلات التغذية وأجهزة الإنارة القديمة بأجهزة توفير للطاقة “الليد وذلك ضمن خطة المحافظة الاعتماد على الطاقة البديلة في إنارة الشوارع.
محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أوضح عقب جولة له اطلع على الأعمال المنفذة أن إعادة تأهيل الساحة تأتي ضمن خطة المحافظة لتأهيل الساحات وتجميلها بالتعاون مع المجتمع المحلي والفعاليات الاقتصادية وأصحاب الأيادي البيضاء واستجابة لشكاوى وردت من الأخوة المواطنين حول الهبوطات في حجر اللبون التي تسبب ضررا للسيارات والمطالبة بزراعة الفراغ الاسمنتي بالساحة وتجميل محيطها.
وأكد المهندس كريشاتي أن المحافظة تكثف عملها لزيادة المساحات الخضراء والتوسع في زراعة الأشجار ونباتات الزينة في المدينة وإحيائها داعيا إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة وزراعة الأشجار لزيادة الغطاء النباتي.