يُعقد اليوم في الأردن اجتماع دولي حول سورية بمشاركة وزراء خارجية أمريكا والامارات والسعودية ومصر ولبنان والعراق والبحرين وقطر وتركيا، وقد طالبت روسيا بحضور مراقب لها في تلك القمة.
وسبق هذا الاجتماع تصريحات عديدة لقادة وسياسيين بارزين من دول مثل قطر والبحرين والسعودية وبريطانية دعوا فيها المجتمع الدولي للوقوف بجانب الشعب السوري وتقديم الدعم لسورية .
ما هو الهدف من هذا الاجتماع :
الاجتماع الدولي الذي يُعقد اليوم في الأردن بمشاركة وزراء خارجية من عدة دول، يأتي في سياق الجهود المستمرة للبحث عن حلول سياسية للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد. أهداف الاجتماع يمكن تلخيصها كما يلي:
1. تعزيز التنسيق الإقليمي والدولي بشأن الأزمة السورية:
الاجتماع يهدف إلى تعزيز الحوار بين الدول الإقليمية والدول المؤثرة دوليًا حول الملف السوري، خصوصًا أن هذه الدول تشترك في مصالح وأولويات مختلفة تجاه سوريا.
2. بحث الأوضاع الإنسانية ودعم الشعب السوري:
التصريحات السابقة لقادة وسياسيين تشير إلى وجود اهتمام كبير بتقديم الدعم الإنساني للشعب السوري، سواء من خلال تحسين الأوضاع داخل البلاد أو دعم اللاجئين السوريين في الدول المجاورة.
3. إيجاد توافق حول الحل السياسي للأزمة السورية:
الاجتماع يُتوقع أن يركز على دعم جهود الحل السياسي وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 2254، بهدف تحقيق انتقال سياسي شامل ومستدام في سوريا.، وتمثيل لجميع أطياف المجتمع السوري.
4. تعزيز الاستقرار الإقليمي:
الأزمة السورية لها أبعاد أمنية تؤثر على دول الجوار والمنطقة ككل، مثل قضية اللاجئين، مكافحة الإرهاب، وإعادة الإعمار. الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لمعالجة هذه التحديات.
5. إعادة سوريا إلى الحاضنة العربية والدولية:
بعد إعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، هناك جهود مستمرة لتعزيز انخراطها في العمل العربي المشترك وضمان عدم عزلها على الساحة الدولية.
6. بحث دور القوى الدولية في سوريا:
مطالبة روسيا بحضور مراقب لها تعكس أهمية الأدوار التي تلعبها القوى الكبرى في الملف السوري. الاجتماع قد يناقش دور روسيا وتركيا وأمريكا وإيران في مستقبل سوريا.
مخرجات متوقعة:
• اتفاقات حول توسيع المساعدات الإنسانية.
• تأكيد على أهمية الحل السياسي.
• توافق على آليات لتعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة.
• تشكيل لجان أو آليات متابعة مشتركة بين الدول المشاركة.
هذا الاجتماع يعكس تزايد الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول أكثر شمولاً للأزمة السورية، وسط تغيرات جيوسياسية وإقليمية متعددة.