للمرة الأولى بعد سقوط نظام الأسد وصلت أمس إلى مصب النفط في الشركة السورية لنقل النفط بمدينة بانياس ناقلة تحمل على متنها الغاز المنزلي.
وفي تصريح للصحفيين بيّن المهندس بسام خضور مدير الشركة بأنه توجد حالياً في المصب ناقلة غاز منزلي، ويتم حالياً تجهيز وأخذ العينات لدخولها إلى قسم المربط.
وأكد خضور بأنه لا يوجد أي عوائق لدى الشركة لجهة القدرة على استقبال النواقل النفطية بمدينة بانياس، موضحاً بأن كوادر الشركة على أتم الاستعداد لاستقبال نواقل النفط ومشتقاته ونواقل الغاز بحمولة 21 ألف طن للغاز، وبحمولة 90 ألف طن للمشتقات النفطية، وبحمولة 130 حتى 134 ألف طن للنفط الخام.
كما لفت خضور إلى أن مصب بانياس استقبل أيضاً منذ بداية العام ناقلة صغيرة لمادة المازوت، وتم تفريغها في الشركة، مشيراً إلى وجود ستة مرابط بخطوط متنوعة لاستقبال الغاز والبنزين والمازوت والنفط والفيول، إضافة إلى مصب بحري في طرطوس لتصدير النفط.
اعتبر خضور بأن شركة “محروقات” وقسم الغاز هما الأكثر قدرة على تحديد الحاجة الفعلية للبلاد من المشتقات النفطية، كونهما مسؤولتين عن توزيعها في المحافظات، وأجاب على اسئلة أحد الصحفيين حول إمكانية حل أزمة الغاز المنزلي، بأن الناقلة الحالية صغيرة تكفي حاجة البلد لعدة أيام فقط.
يذكر أن الشركة السورية لنقل النفط معنية بتقديم النفط وتزويد شركة سادكوب- محروقات- لتوزيع المشتقات النفطية، أهم معمل في الشركة السورية لنقل النفط، واستقبال النواقل النفطية والمشتقات النفطية.
رولا أحمد _دمشق _أخبار الشام
Sham-news.info