“رجعنا يا لاذقية”، عنوان لحملة خدمية فريدة من نوعها لتحسين الواقع البصري للمحافظة من جهة، ومن جهة أخرى لإزالة الحواجز وطمس مظاهر النظام السابق وكل يسيء للمنظر العام، بتنظيم من فريق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”.
وخلال الحملة التي تقام على مدار ثلاثة أيام، يتم تنظيف وشطف الشوارع كافة، وإزالة النفايات وترحيلها، وطلاء الأرصفة ورسم جداريات وعبارات مناسبة لسورية الجديدة.
ويشارك في الحملة عدة جمعيات أهلية وفعاليات مجتمعية وتطوعية، وتم الانطلاق من مدخل مدينة اللاذقية نحو جسر المشاة قرب الجامعة، باتجاه قوس النصر حتى شارع المواصلات.
وحسب مشاركين في الحملة، بيّنوا لـ”شبكة أخبار الشام”، أن الأعمال تشمل تنظيف مدخل المدينة، ودهان جسر مشاة الجامعة، وتنظيف محيط قوس النصر والحديقة المحاذية وطلاء المقاعد فيها وألعاب الأطفال، وتنظيف الشارع عند حاجز المواصلات بالكامل.
وأشار متطوعون في الحملة خلال حديثهم لـ”شبكة أخبار الشام” إلى أهمية المشاركة في أعمال تخدم المجتمع الأهلي وتنمّي الشعور بالمسؤولية تجاه البلد بشكل عام.
كما تم التأكيد على ضرورة مساهمة كافة أفراد المجتمع بالحملات التي ترسم صورة جميلة للمحافظة، سواء عبر الاعتناء بالنظافة من الحي الذي يقطنون فيه أو عبر غرس شجرة، بما يسهم في الحفاظ على النظافة وحماية البيئة من التلوث.
ومنذ سقوط النظام السابق، تواصل فعاليات مجتمعية عدة على تنظيم مبادرات للاهتمام بالنظافة وتجميل الصورة العامة لمحافظة اللاذقية، بما يؤكد المسؤولية المجتمعية الجدية تجاه بناء سورية الجديدة.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info