كشف مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية في تصريح خاص لـ “الإخبارية” عن خطة الوزارة في تطوير الطاقة الإنتاجية لمصفاة بانياس، بما يساهم في توفير المشتقات النفطية لاسيما البنزين والمازوت، ويضمن استمرارية تدفقها بالأسواق المحلية.
وأشار المصدر إلى أن العمل جارٍ لرفع القدرة الإنتاجية للمصفاة من 90 ألف إلى 100 ألف برميل يومياً، متوقعاً ارتفاع طاقتها التشغيلية، بعد إنجاز العمرة السنوية وإجراء الصيانات الضرورية للأبراج لتصل ما بين 115 و120 ألف برميل يومياً.
وحول الأعمال المنجزة مؤخراً لصيانة وإعادة تشغيل المصفاة أوضح المصدر بأن الأعمال واجهت عدة تحديات لكن تم تجاوزها بالاعتماد على الكوادر المحلية ومن أبرز تلك التحديات عدم جدوى الصيانات المتكررة لمبرد منتج وحدة التقطير الجوي، وقد تم معالجة المشكلة من خلال سحب المبرد إلى قسم المشغل الميكانيكي، وإعادة تأهيله بشكل كامل.
بالإضافة لوجود اهتراءات كبيرة في القنوات الدخانية لمحطة القوى، حيث تم تصنيع أجزاء منها داخل المصفاة وتركيبها، في حين كانت بقية الأعمال روتينية وتنفذ باستمرار.
وفيما يخص تأمين النفط الخام للمصفاة بيَّن المصدر أنه يجري الاعتماد حالياً على الإنتاج المحلي، لكنه لا يلبي الحاجة الفعلية، لذلك أُعلن مؤخراً عن 6 مناقصات لتوريد النفط الخام الخفيف والثقيل، ولاتزال هذه المناقصات في فترة تقديم العروض، كما أُعلن سابقاً عن مناقصة لتوريد الغاز المنزلي وهي الآن في طور التوريد .