بعد الانفتاح العربي في سورية مع تنصيب رئيس جديد للبلاد، بدأت الليرة السورية بالتعافي أما العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار الأمريكي.
وخلال الساعات الماضية، سجلت العملة المحلية السورية ما بين 10 آلاف – 9900 ليرة أمام الدولار الأمريكي الواحد، بعد أن كانت ما بين 10500 ليرة – 11 ألف ليرة قبل أيام، في حين كانت تتجاوز 14 ألف ليرة قبل أسابيع فقط.
كما أن تحسنت قيمة تصريف الليرة أمام اليورو لتصل إلى 10400 ليرة بعد أن كانت حوالي 10890 ليرة لكل يورو، وذلك قبل أيام قليلة.
ويأمل مواطنون أن ينعكس تحسن وضع الليرة السورية أمام أسعار المواد كافة في السوق المحلية، والحد من استغلال التجار بشكل عام.
وأشار مواطنون إلى أن معظم الباعة يتذرعون بأنهم اشتروا بضائعهم بسعر صرف مرتفع، ما يفسر عدم نية هؤلاء على تخفيض أسعار المبيعات، علماً انه حين يرتفع سعر الصرف يعمد هؤلاء أنفسهم على رفع أسعار المواد دون القول إنهم اشتروها البضائع ذاتها حينما كان سعر الصرف بقيمة أقل!.
وطالبَ مواطنون أن يتم تفعيل الرقابة التموينية والمالية بشكل أكبر على الأسواق خلال الفترة الحالية، ليكون المستهلك أمام بيّنة من الأسعار وعدم وقوعه في فخ التجار كما جرت العادة سابقاً.
في المقابل، يرى خبراء اقتصاديون أن تحسن سعر صرف الليرة “مؤقت” ويتزامن مع التحولات السياسية التي تعيشها العاصمة دمشق ضمن المحيط العربي، وسط توقعات بعدم استقرار الليرة بشكل تام حتى تظهر مؤشرات بداية التعافي الاقتصادي.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info