صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن السفارة الروسية في دمشق ما زالت تعمل بشكل طبيعي، مع استمرار الاتصالات اليومية مع الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع. وتشمل هذه الاتصالات مناقشات حول ضمان أمن المواطنين الروس والتشغيل الآمن للمنشآت الدبلوماسية، حيث أشار لافروف إلى أن “الاتصالات تجري عبر التمثيل الدبلوماسي الروسي بشكل منتظم”.
تفاصيل التعاون الثنائي:
– أُجريت محادثات بناءة بين الوفد الروسي الرفيع المستوى برئاسة ميخائيل بوغدانوف والسلطات السورية الجديدة، امتدت لثلاث ساعات وشملت قضايا التعاون العسكري والاقتصادي
– تلقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني دعوة رسمية لزيارة موسكو لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
السياق الإقليمي:
– أشار لافروف إلى أن الغرب يمارس ضغوطًا على الإدارة السورية الجديدة عبر “محاولات خلق النفوذ والاستيلاء على الأراضي”
– وصف الوضع في سوريا بأنه “لعبة معقدة” تشمل أطرافًا دولية وإقليمية متعددة، مع تأكيد التزام روسيا بالحفاظ على قواعدها العسكرية في طرطوس وحميميم كجزء من مصالحها الاستراتيجية.
التحديات الأمنية:
– أعربت موسكو عن تفهمها لمخاوف أنقرة الأمنية على الحدود السورية، مشددة على ضرورة حماية سيادة سوريا أثناء معالجة هذه القضايا.
– يُلاحظ استمرار التنسيق الأمني رغم التغيرات السياسية، حيث لم تُجرَ أي تعديلات على الاتفاقيات العسكرية القائمة حتى فبراير 2025.