🔹 تمنى فلاديمير بوتين النجاح لأحمد الشرع في حل المهام التي تواجه القيادة الجديدة للبلاد لصالح الشعب السوري الذي تربطه بروسيا تاريخياً علاقات صداقة وتعاون متبادل المنفعة.
🔹 جرى تبادل شامل للآراء حول الوضع الراهن في سوريا. وأكد الجانب الروسي على موقفه المبدئي الداعم لوحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها. وفي هذا الصدد، تم التأكيد على أهمية تنفيذ مجموعة من التدابير من أجل التطبيع المستدام في البلاد وتكثيف الحوار بين السوريين بمشاركة القوى السياسية الرائدة والمجموعات العرقية والطائفية للسكان. وأكد فلاديمير بوتين على استعداد روسيا الثابت للمساعدة في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية لسكانها.
🔹 تم التطرق إلى عدد من القضايا الموضوعية للتعاون العملي في المجالات التجارية والاقتصادية والتعليمية وغيرها، خاصة في ضوء المحادثات التي أجراها الوفد الروسي المشترك بين الإدارات في دمشق مؤخراً. وتم الاتفاق على مواصلة هذه الاتصالات المفيدة من أجل وضع جدول أعمال واسع لتطوير التعاون الثنائي.
🔹 كانت المحادثة الهاتفية بين الزعيمين بناءة وعملية وموضوعية.