أكد مسؤول ملف الموارد والحدود في “حزب الله” نواف الموسوي، أن الحزب “مع وحدة الأراضي السورية”، مؤكداً ضرورة “العمل مع دمشق، والتعالي على الخلافات، من أجل منع أي تقسيم”.
“اللبنانيين معنيون بالحفاظ على وحدة سوريا”.
وأشار الموسوي إلى أنه يعتبر أن “وحدة سوريا في خطر”، لافتا إلى أن “الأمريكي يتواجد في مناطق الأكراد شمالي نهر الفرات، والإسرائيلي يتوغل في الجنوب السوري ووصل إلى درعا”.
وأضاف مسؤول ملف الموارد والحدود في “حزب الله”: “ربما يجب أن نتساعد مع الأخوة السوريين ونتجاوز كل الخلافات، للحفاظ على وحدتهم”.
كما أثنى على موقف جنبلاط في موضوع منع الاختراق الإسرائيلي لمنطقة معينة في سوريا.
جدير بالذكر أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط كان قد أكد أن الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف “لا يمثلهم وهو مدعوم من القوى الصهيونية”.
وخلال اجتماع مجلس المذهبي الدرزي بمنطقة فيردان في لبنان، شدد وليد جنبلاط على أن “أهل سوريا يعرفون التصرف”، مشيرا إلى أنه “سيذهب إلى دمشق للتأكيد على مرجعية الشام”، وقال: “المشروع كبير وسيجرون بعضا من ضعفاء النفوس إلى حروب أهلية لست أدري كيف ستنتهي”.
وأكمل جنبلاط، الذي يعد أحد أبرز الزعامات الدرزية في لبنان: “الصهيونية تستخدم الدروز جنودا وضباطا لقمع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب”، مضيفا: “إذا ما قارنا المرحلة الحالية بمراحل سابقة من احتلال إسرائيلي لبيروت وغيره من المحطات، أكاد أقول إنها أخطر بكثير مما مررنا فيه”.
وتعليقا على التطورات الأخيرة في مدينة جرمانا السورية، قال وليد جنبلاط يوم الأحد، إن الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد جنبلاط أنه “يتعين على الأحرار في جبل العرب (الدروز) الحذر من المكائد الإسرائيلية في سوريا”، مشددا على أن “إسرائيل تريد استخدام الطوائف والمذاهب لمصلحتها وتفتيت المنطقة”.
وقال نواف الموسوي : إن