تتراجع الخدمات العامة في محافظة اللاذقية وسط ما تشهده من أحداث متوترة وعمليات أمنية، أدت بالمجمل إلى فقدان مادة الخبز وقطع كلي في خدمتي المياه والكهرباء وقطع جزئي في خدمة الاتصالات.
وتقول مصادر أهلية: منذ عدة أيام نعيش بدون الخدمات الأساسية في معظم قرى الريف باللاذقية، فلا مواد غذائية متوفرة إذ جميع المدخرات في المنازل قد نفدت.
وتقول مصادر أهلية إن أهم الخدمات غائبة حتى اللحظة، فلا مياه للشرب ولا كهرباء للإنارة أو شحن الهواتف التي تغيب عنها في كثير من الأحيان تغطية شبكة الاتصالات.
وسط هذا الظرف الصعب، تنعدم السبل المعيشية والخدمية في مناطق عدة بمحافظة اللاذقية، وسط مناشدات بضرورة إيصال الغذاء إلى القرى، وصيانة شبكات الكهرباء لضخ مياه الشرب إلى المنازل.
مصدر في الشركة العامة لكهرباء اللاذقية يتحدث اليوم، أن ورشات وحدة التشغيل الساحلية، بالتعاون مع الشركة العامة لكهرباء اللاذقية، تنتهي من إعادة وصل خط التوتر العالي المغذي لمحافظة اللاذقية، والذي تعرض للتخريب خلال الاعتداءات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في المحافظة.
الأمر الذي يؤدي تباعاً إلى ضخ مياه الشرب كون عملية الضخ تعتمد على الشبكة الكهربائية، وبالتالي ستعود خدمة المياه تدريجياً إلى المناطق كافة باللاذقية بعد وصل التيار خلال الساعات المقبلة حسب تصريحات المعنيين.
وتشهد محافظة اللاذقية والساحل عموماً أحداثاً وتوترات جراء انعدام الأمان بفعل الهجمات والانتهاكات الطائفية التي تقوم بها فصائل عسكرية غير منضبطة في الساحل بشكل عام.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info