مصطلح بريكس هو الحروف الأولى من أسماء الدول الأعضاء الحاليين في تلك المجموعة حتى الآن وهى:
- Brazil – البرازيل
- Russia – روسيا
- India – الهند
- China – الصين
- South Africa – جنوب افريقيا
ومن المتوقع تعديل أسم تلك المجموعة مستقبلاً إلى (بريكس بلس) بعد إنضمام الدول الست وهي (مصر، السعودية، الإمارات، إيران، الأرجنتين، إثيوبيا) رسمياً إلى مجموعة بريكس .
أهمية مجموعة بريكس وتأثيرها في الاقتصاد العالمي
- أن الدول الأعضاء في BRICS لا يربط بينها تحالف سياسى ولكن يشملها ويجمعها تحالف اقتصادي. وذلك بهدف تشكيل تكتل اقتصادي متين يتمتع بالاستقلالية خارج أطار التكتلات الاقتصادية التقليدية القائمة بالفعل
- وللدلالة على قوة وتأثير الدول الأعضاء في مجموعة بريكس الحاليين يمثل إقتصاد مجموعة بريكس أكثر من 31.5% من الناتج المحلى العالمى مقابل 30.7% للدول السبع الصناعية الغربية الكبرى (راجع مقالة الناتج المحلى الإجمالى)
- كما يبلغ حجم النواتج المحلية الإجمالية للدول الأعضاء في بريكس 56.65 تريليون دولار أي حوالي 26% من الاقتصاد العالمى.
- كما يمثل عدد سكانها 40% من عدد سكان العالم.
- تسيطر مجموعة بريكس على 27% من مساحة اليابسة في الكرة الأرضية بمساحة تبلغ 40 مليون كيلو متر مربع.
- ويبلغ عدد السكان 42% من عدد سكان العالم بعدد 3.2 مليار نسمة مقابل 800 مليون نسمة للدول السبع الصناعية الكبرى.
- وتضم BRICS ثلاث قوى نووية هي الصين والهند وروسيا.
- تضم بريكس ثلاثة من أقوى الجيوش في العالم هي روسيا والصين والهند.
- كما أن الصين وحدها تمتلك إقتصاد يتفوق بمفرده على 6 من سبعة دول بمجموعة الدول السبع الصناعية الغربية الكبرى وهى إيطاليا، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، كندا، اليابان.
أهداف منظمة BRICS
نتيجة لاختلال النظام المالى العالمى وقيام الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بإحتكاره وتوجيهه لتحقيق مصالحها وذلك دون النظر للآثار السلبية على بقية الدول وخاصة الدول ذات الاقتصادات النامية أو الناشئة.
فقد سعت دول BRICS على القيام بعدة خطوات وترتيبات بديلة تحقق مصالح أعضائها وتحد من إختلال النظام المالى العالمى الحالي. كما شرعت دول تحالف بريكس في إتخاذ خطوات طموحة لتصبح مجموعة بريكس بديلاً جيوسياسى للمجموعات الاقتصادية الغربية مثل مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى (G7)
وتتمثل تلك الخطوات فى:
- بدأت دول مجموعة بريكس في مشروعات طموحة تستهدف البنية التحتية مما يعكس الرؤية الاقتصادية لقياداتها وحكوماتها نحو تحقيق التنمية المستدامة مثل مبادرة الحزام والطريق الصينية والتي تهدف لإنشاء شبكة مواصلات وبنية تحتية هائلة ومتطورة واسعة النطاق تربط قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا.
- قامت الهند بالتخطيط ودراسة إنشاء 100 مدينة ذكية تربط بينها شبكات عملاقة للقطارات السريعة.
- بينما قامت روسيا بالسعي والاتجاه للشرق الأقصى الروسي لتجعل منه جسر اقتصادي يربط آسيا وأوروبا عبر إنشاء مناطق اقتصادية متقدمة.
- فيما أقدمت البرازيل وجنوب إفريقيا على التوسع الزراعى مقابل النهوض الصناعي الحقيقي القائم على التصنيع المحلي للمنتجات الزراعية.
- تتجه BRICS لإنشاء عملة بديلة للدولار ويكون الإحتياطى لتلك العملة ليس محصوراً على الذهب فقط ولكن يشمل أيضاً مصادر أخرى مثل العناصر المعدنية الأرضية الثمينة والنادرة. ومن المخطط له أيضاً إنشاء صندوق احتياطي بمبلغ 100 مليار دولار ومقره مدينة شنغهاى بالصين يطلق عليه (CRA)
والهدف منه توفير الحماية والتأمين اللازمين لمجابهة الوضع الإقتصادى المتقلب وضغوط السيولة الدولية التي تتعرض لها العملات الوطنية للدول الأعضاء وبالفعل قامت البرازيل والصين بالاتفاق على التبادل التجارى بينهما بإستخدام عملاتهما الوطنية متجاوزين بذلك هيمنة الدولار وحذت حذوهما دول أخرى مثل روسيا والهند وبنجلاديش كما دعت دول الآسيان إلى إيجاد بدائل للدولار