شهدت محافظة درعا السورية توتراً أمنياً واسعاً وانتشاراً مكثفاً للعناصر المسلحة، إثر إصابة الشاب “بلال الدروبي” بجروح بليغة على خلفية إطلاق نار وقع أثناء محاولة اعتقاله من قبل عناصر محلية تابعة لقوى الأمن العام،
وعلى خلفية هذه التطورات استقدمت الأجهزة الأمنية في دمشق تعزيزات عسكرية إلى درعا، وتم إيقاف هذه الأرتال على مفرق “المسيفرة”، بالتزامن مع إجراء مفاوضات بين الأطراف المعنية لتسليم عناصر الحاجز الأمني الذي قام بإلقاء القبض على الدروبي، في محاولة لتهدئة الأوضاع وتفادي تصعيد أكبر.
وقالت مصادر من داخل درعا لشام tv إن هذا التحرك جاء في إطار جهود “الفيلق الثامن” لمكافحة ظاهرة المخدرات التي أصبحت تشكل تحدياً كبيراً للأمن والاستقرار في المنطقة، ما شكل حالة قلق لدى المواطنين من تصاعد العنف والفوضى التي قد تنجم عن هذه الأحداث، مؤكدين على أهمية الحوار والتفاوض لحل القضايا العالقة.