
بحث رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي مع وفد من البنك الإسلامي للتنمية، برئاسة المدير العام لبرامج الدول أنس عيصامي اليوم آفاق تطوير التعاون المشترك واستئناف العمل بين الطرفين، بعد انقطاع دام نحو 13 عاماً.
وناقش الجانبان خلال اللقاء آليات دعم مسار سوريا نحو التعافي وتحقيق التنمية المستدامة، بما يسهم في بناء القدرات، وتدريب الشباب لإقامة مشاريع تنموية صغيرة ومتوسطة وتمويلها.
وأكد رئيس الهيئة الاستعداد التام للتعاون مع البنك، وتطوير العلاقات مع السعي لزيادة المشاريع وتتبعها بشكل دقيق، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح أنس عيصامي أن هذه الزيارة الرسمية الأولى لسوريا منذ عام 2012 ، وتأتي في إطار استكشاف فرص إعادة الإعمار وسبل التعاون الاقتصادي وتحديد الاحتياجات التنموية المتجددة، والمجالات التي يمكن أن يسهم البنك بجهود التعافي فيها.
وأضاف عيصامي: إن البنك الإسلامي ملتزم بدعم سوريا في هذه المرحلة المهمة للمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي، وتعزيز مسار النمو المستدام.
يذكر أن سوريا استعادت عضويتها في البنك الإسلامي للتنمية في الـ16 من آذار للعام الحالي.