
وأكدت السفيرة ياكوب التزام الحكومة الألمانية بمواصلة دعم الشعب السوري، مشيرة إلى أن بلادها استقبلت أكبر عدد من السوريين، مؤكدةً في الوقت ذاته الالتزام الدائم بتعهداتها الإنسانية تجاههم.
وأوضحت السفيرة الألمانية أن المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا ستفتح آفاقاً جديدة، كما أنها تفرض تحديات تتطلب التعاون المشترك بين البلدين، مجددة التأكيد على استعداد الحكومة الألمانية لتقديم الدعم اللازم لتعزيز الاستقرار والتنمية في سوريا.
بدوره، استعرض الوزير هيكل رؤية الوزارة في تحقيق التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية، مشيراً إلى أن العقوبات المفروضة على سوريا تشكل عائقاً أمام الانتقال نحو تحول رقمي فعال، ومبيناً استمرار الجهود لتجاوز التحديات، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، كما عبّر عن تقديره لدور ألمانيا في احتضان اللاجئين السوريين.