آلاف الحسابات الوهمية تنشر معلومات مضللة لتعزيز الاستقطاب ولمواجهتها علينا تبني خطاب عقلاني جامع.
يعد انتشار المعلومات الخاطئة والشائعات المضللة تحدياً كبيراً يواجه أغلبية الدول بما فيها تلك التي توصف بأنها ديمقراطيات راسخة.
يزداد هذا الأمر بشكل مطرد في الدول التي تشهد مراحل انتقالية بعد الثورات الطويلة والتمردات الاجتماعية الكبرى.
بلورت العديد من الدول إستراتيجيات وأدوات مختلفة تقنية، قانونية، وتحريرية للتعامل مع هذه المسألة.
يتمثل أنجع هذه الأدوات بالاستثمار في الوعي وإقناع الجمهور بإدارة الخلافات السياسية بطريقة سلمية، وتبني خطاب عقلاني جامع وإعمال الاحترافية في العمل الإعلامي وبناء شركات مجتمعية على المدى الطويل لإحقاق السلم الأهلي، والتأكيد على مواطنة مرتبطة سياسية وقانونية تشمل الجميع، وتضمن المساواة في الحقوق والواجبات أمام القانون.