قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقب محادثاته مع نظيره التركي هاكان فيدان في موسكو، إن روسيا وتركيا ستستخدمان نفوذهما لمنع تصعيد جديد في ليبيا.
و نقلت السفارة الروسية في ليبيا عن لافروف قوله: “اتفقنا على استخدام نفوذنا على الأطراف الليبية لمنع تصعيد جديد يهدد باستئناف الأعمال العدائية”.
و تدهورة الأوضاع في طرابلس بشكل حاد ليلة 12-13 مايو الجاري، إثر الاشتباكات المسلحة اللواء محمود حمزة الـ444 وقوات جهاز دعم الاستقرار. وكان سبب التصعيد مقتل رئيس الجهاز عبد الغني الككلي. واستمر القتال لعدة ساعات. وبعد نهايته أعلنت وزارة الدفاع لحكومة الوفاق الوطني الانتهاء بنجاح من عملية تثبيت الاستقرار، كما أعلن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة عن إصلاحات في المنظومة الأمنية بالعاصمة.
وأثارت الإجراءات المتخذة موجة من السخط وأدت إلى اندلاع اشتباكات جديدة. وقال أطباء ليبيون إن ستة أشخاص على الأقل، بينهم مدنيون، قتلو ليلاً، وأصيب نحو 70 آخرين. وفي مساء 14 مايو، شهدت المدينة احتجا حاشدة، حيث حمّل المشاركون حكومة الدبيبة المسؤولية عما حدث وطالبوا برحيله. قتل متظاهر وأصيب عدد آخر، مساء السبت 17 مايو، نتيجة قصف من قبل القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.