ضمن نطاق التأثير المجتمعي وريادة الأعمال أقامت الغرفة الفتية الدولية بدمشق حفلاً ختامياً لتجمع المواهب الشابة ويتضمن ثلاثة مشاريع ، وذلك في فندق الشام بدمشق.
وبهدف دعم المشاركين لكونهم يمثلون جيلاً جديداً من المصممين المبدعين الذين سيكون لهم بصمة إيجابية في المجتمع، تم في حفل الختام توزيع جوائز على القائمين على المشاريع “تصميم غرافيك ثلاثي أبعاد، وجسور التجارة الرقمية، ومهنة الصيدلة”.
وانطلاقاُ من الإيمان بقدرة الشباب السوري على إحداث التغير الإيجابي، أكدت آلاء سوقية الرئيس المحلي للغرفة أن النطاق المجتمعي ضمن الغرفة يهدف لتسليط الضوء على المشاكل المجتمعية، وإيجاد الحلول لها، بالتعاون مع المجتمع المحلي، ودعم الشباب السوري وتمكينه وبناء مواهبه.
من جانبه أوضح غيث كنعان مدير مشروع D Action3 ، أن المشروع استهدف مصممين الغرافيك من الخريجين الجدد، من خلال تدريبهم بمجال التصميم ثلاثي الأبعاد، إنتاج مشاريع خاصة بهم، إضافة لتسويقها، وذلك لتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل.
من جهتها أشارت المهندسة ريناد نوفل مدير مشروع DIGI-BRIDGE “جسور التجارة الرقمية”، إلى أنه تم إقامة جلسة حوارية لأشخاص اختصاصيين في التسويق وإدارة الأعمال وإدارة السوق والتصوير وأعمال التكنولوجيا، كما تم تسليط الضوء على المجال الإلكتروني، وتقديم المساعدة والدعم لسبعة متدربين على إنشاء منصات إلكترونية.
ولفتت الصيدلانية رنا أبو راشد نائب الرئيس المحلي للغرفة ، إلى تحديات واقع مهنة الصيدلة والآفاق المستقبلية لها، مبينةً بأن مشروع VISION Shift تضمن جلسة حوارية مفتوحة،
بمشاركة صيادلة سوريين من داخل وخارج البلد، تم الخروج بها بمقترحات تتعلق بالتحديات التي تواجه المهنة، والحلول المناسبة التي ترتقي بها والخدمات المقدمة.
نشير الى ان الغرفة الفتية الدولية في سورية تأسست تحت رعاية غرفة التجارة الدولية في عام ٢٠٠٤ كلجنة اقتصادية فتية منبثقة عنها، وسرعان ما توسعت لتصبح منظمة رائدة لتفعيل دور الشباب وتطوعّهم في سورية. وهي تضم حالياً أكثر من ٦٦٠ عضواً فعّالاً يعملون في أربعة غرف محلية في كل من دمشق، حلب، حمص، واللاذقية وغرفتان قيد التأسيس في كل من دير الزور وحماه. ولقد حرصت الغرفة منذ تأسيسها على تفعيل وتطوير أعضائها المتطوّعين من خلال المشاريع التنموية التي نظّمتها في سورية سواءً على المستوى المحلي أو الوطني.
رولا أحمد _أخبار الشام
Sham-news.info