نعلن اليوم وبكل فخر واعتزاز إطلاق منتدى الاستثمار السوري السعودي وهو الأول من نوعه في سوريا الجديدة
لابد من التوقف باحترام أمام دور المملكة العربية السعودية فيما تقدمه تجاه سوريا.
نعمل على إعادة تحديث البنية التشريعية في سوريا لاستقطاب وجذب الاستثمارات من الخارج.
سنعمل خلال المرحلة المقبلة على جذب الاستثمارات بهدف التنمية وليس الربح فقط.
هناك اتفاقات ستوقع مع قطاعات حكومية وشركات خاصة وتشمل مجالات البنوك والإنشاءات والأمن السيبراني.
المنتدى السوري السعودي سيسفر عن اتفاقات ستوفر 50 ألف فرصة عمل مباشرة.
سيتم خلال المنتدى توقيع 44 اتفاقية مع المملكة العربية السعودية بقيمة 6 مليارات دولار.
الاتفاقات تشمل كل القطاعات وتتوزع على المحافظات السورية وليست محصورة في منطقة محددة.
نعمل على جذب استثمارات خاصة في مجال الطاقة وتحدثنا مع مجموعة من المستثمرين السعوديين عن الأمن السيبراني وعن الذكاء الصناعي وعن مسائل تتداخل فيها قطاع الإعلام مع الاتصالات.
المملكة العربية السعودية دولة فاعلة في المنطقة والعالم وتربطها مع سوريا وشعبها علاقات طيبة وتاريخية، ولها مكانة وسمعة طيبة في قلوب السوريين.
هناك مساحة وتربة خصبة من أجل الاستثمارات في سورية وهناك سوق واعدة تتميز بمميزات تنافسية قوية.
المنتدى الاقتصادي السوري السعودي هو الأول من نوعه في سوريا ونطمح لأن يكون سنوياً يجتمع فيه رجال الأعمال السوريين والسعوديين.
الإعلام يلعب دوراً محورياً في تسليط الضوء على الأثر الإيجابي لهذه الاستثمارات مع السعودية.