– القبضة الأمنية التي تتحكم في تفاصيل حياة الناس لم تعد سوى غطاء للفوضى، وذريعة لطمس كرامة المواطنين وسلبهم أمنهم ومعاشهم، في ظل تفشي القتل، والسرقة، والسطو المسلح، والاعتداء على المتاجر.
– هناك جماعات تكفيرية متطرفة تُكفِّر كل من خالفها أو لم يتبع منهجها، حتى وإن كان من أهل السنة والجماعة، فقط لأنه لا ينتمي إلى مذهب ابن تيمية أو لا يعتنق فكرهم الحرفي الجامد.
– هناك مجموعات من البدو المنفلتين الذين يعيثون فساداً في الأماكن العامة إلى جانب جماعات جهادية من الأجانب وبعض الوجوه من بوادي لا تحترم أي حضارة ولا قيمة لمدينة كدمشق لديهم، مستبيحين الممتلكات، يسطون عليها تحت مسمى “الغنائم”.
– نُناشد كل الشرفاء في دمشق وسائر الوطن، أن يتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية والدينية والإنسانية، وألا يسكتوا عن هذا الباطل.
– نُطالب الجهات المسؤولة –إن بقي فيها من يسمع– أن تتحرك لحماية الناس، وردع الظالم، وكف يد المتسلط، ووضع حدٍّ لحالة الانفلات المتصاعد.