في إطار حملة “اللاذقية نحن أهلها”، شهدت مدينة جبلة انطلاق فعاليات بازار “يداً بيد”، الحدث الذي جمع بين الطابع الحرفي، والدعم المجتمعي، والتعاون المؤسسي. افتتح البازار في ساحة المول بحضور رسمي وشعبي لافت، وشكّل فرصةً لدعم المشاريع الصغيرة والحرف اليدوية، وتعزيز روح العمل الجماعي بين أبناء المدينة.
مشاركة واسعة
افتتح البازار بحضور مسؤول علاقات منطقة جبلة، عبد الغفار مسلماني، ورئيس بلدية جبلة، ياسر الحموي، ومدير دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل، معتز بله، إلى جانب كوادر جمعية “يداً بيد”. وشارك في البازار أكثر من 40 حرفة متنوعة، شملت الأعمال اليدوية، والقبعات القش، والتحف، والمزهريات، والرسوم، وغيرها.
منصة لتمكين المشاريع الصغيرة
أكدت الدكتورة حلا محجوز، مشرفة الجمعية، أن الهدف الرئيسي من البازار هو تمكين المشاريع الصغيرة لاقتحام سوق العمل، مما يسهم في تحريك الاقتصاد المحلي وتعزيز الاعتماد على المنتجات المحلية. كما شكّل الحدث فرصة للقاء مباشر بين الحرفيين والمجتمع المحلي.
من جهته، اعتبر عبد الغفار مسلماني البازار “نقطة انطلاق لمشاريع أكبر”، فيما رأى رئيس بلدية جبلة أن الحدث بداية لسلسلة من الفعاليات المستقبلية التي ستدعم المجتمع. من جانبه، أثنى معتز بله على التنظيم والمشاركة، معرباً عن أمله في المزيد من النجاحات القادمة.
فعاليات مرافقة
تخلل الافتتاح عرض فني لفرقة “ليفانا” المسرحية، وكلمات من المنظمين، وجولة للمسؤولين داخل أروقة المعرض. كما شهد البازار مشاركة مميزة من حرفيين محليين قدّموا منتجاتهم للزوار.
نموذج ناجح
جسّد بازار “يدا بيد” في جبلة نموذجاً ناجحاً للتعاون بين المجتمع المدني والجهات الرسمية، وفتح آفاقاً جديدة للمشاريع الصغيرة. ومع تفاعل المجتمع وتقدير الجهود، يبدو أن جبلة على موعد مع المزيد من المبادرات المشابهة التي تدعم التنمية المحلية وتُعزز روح الانتماء والعمل الجماعي.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info