– ننفي ما ورد في تصريح وزارة الداخلية حول وجود أي تنسيق أو تواصل مع حكومة دمشق منذ بدء الحرب البربرية التي شنتها حكومة الأمر الواقع على محافظة السويداء.
– تعرّض بعض التجار من أبناء المحافظة، الذين حاولوا التواصل مع موردين في دمشق لإدخال شحنات غذائية، لعمليات ابتزاز على الحواجز الأمنية، حيث فُرضت عليهم إتاوات مالية مقابل السماح بمرور بضائعهم الأمر الذي حال دون وصول هذه المواد إلى الأهالي.
– نستنكر بشدة تصريحات وزارة الداخلية التي تُدلِّس الحقائق وتؤكد أن هذه المزاعم عارية عن الصحة، ولا تعدو كونها محاولة لتلميع صورة بعض الجهات الرسمية على حساب معاناة أبناء السويداء.
– محافظة السويداء ما زالت ترزح تحت حصار خانق يمنع إدخال المواد الغذائية والسلع الأساسية إليها بشكل طبيعي ومنتظم وهو ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة المعيشية لأهلنا.