شكّل واقع الكهرباء في سوريا دافعاً حقيقياً للبحث عن حلول مبتكرة لتجاوز أزمة الطاقة، ومع امتلاك البلاد لمصادر متنوعة من الطاقات المتجددة، برزت مبادرة لتطوير توربينات ريحية أكثر ذكاءً وكفاءة، انطلقت من نموذج تقليدي نحو تصميم متطور قادر على التكيّف مع تغيّر سرعة الرياح.
استندت الفكرة إلى مبدأ عمل جهاز “الأنيموميتر” المستخدم في قياس شدة الرياح، ووفق هذه الآلية، جرى تطوير توربين يقرأ سرعة الرياح، ويحللها، ويضبط عملية التوليد تبعاً لقوتها، ليصبح قادراً على التفاعل الفوري مع تغيرات الطبيعة.
هذا التحول التقني يعزز كفاءة التوليد ويمنح المشروع طابعاً أكثر تميزاً وفاعلية.
ويُعرض حالياً ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الـ62، بتنظيم من وزارة الاقتصاد والصناعة، والإدارة العامة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك.