
ما رأيناه، ورآه العالم أجمع في ذكرى التحرير، من تنظيم للفعاليات، وحفاظٍ على أمن أهلنا في الساحات، أثبت أن السوريين قادرون على بناء مؤسسة أمنية تليق بتضحياتهم، وتحقق طموح سوريا الجديدة.
أتوجّه بالشكر والتقدير لكل العاملين في وزارة الداخلية (قادة وأفرادًا) الذين أمّنوا احتفالات شعبنا التاريخية في هذه الذكرى العظيمة. لقد كنتم صامدين في كل شارع وميدان، وبذلتم كل طاقتكم، فشكرًا لكم على هذا الوفاء العظيم لسوريا الحرة.
وما لمسناه من تفاعل أهلنا مع عناصر الأمن، سواء على الأرض أو عبر وسائل التواصل، يُجسّد محبة الناس، ويبعث فينا شعورًا صادقًا بالفخر والاعتزاز.

